سردت الصحافية في “الأحداث المغربية” حنان رحاب ل”كود” ظروف الاعتداء الهمجي الذي تعرضت له أمام مقر “الاشتراكي الموحد” مساء الأحد 13 مارس 2011 بالبيضاء، وقالت الصحافية ل”كود” “كنت بجانب عضو المكتب السياسي لنفس الحزب فاطمة الزهراء الشافعي التي سعت إلى إقناع الأمن بالتراجع وإعطائها مهلة لدفع الشباب المحتج إلى فك الاعتصام” مضيفة أنها فوجئت ببدء التدخل العنيف، ثم قصدها مسؤول أمني كبير وعدد من رجال الأمن وحاصروها “كنت كنسمعهم كيكولو لبعضياتهم “تبع هاد بنت “القح…ضربوها. عطيو لدين أمها وكلمات أخرى ما نقدرش نكولهم ليكم”.
وأضافت أن ما آلمها ليس التصرفيق، ولكن “ضريب بالعصا هو اللي قصحني بزاف”.
الصحافية أوضحت أنها تركت للنقابة الوطنية للصحافة المكتوبة ملف متابعة المسؤولين الأمنيين، وبخصوص الاعتذار الذي بعثت به الإدارة العامة للأمن الوطني إلى الجريدة، ردت حنان رحاب، في تصريح ل”كود” “ما بغيتش اعتذارهم”.
وتظهر الصور، التي نشرتها “كود” صور جميع المسؤولين الأمنيين الذين ضربوا الصحافية.