علمت “كود” أن محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان قد انتقل إلى مدينة خريبكة للقاء جمعيات المجتمع المدني (الجمعيات الحقوقية والمنظمات النقابية) على خلفية الأحداث التي شهدتها المدينة أمس الثلاثاء 15 مارس 2011، وتعد هذه أول مهمة للصبار كمسؤول للمجلس الوطني.
وفي موضوع ذي صلة نفى المحتجون أية صلة لهم بأحداث العنف، واتهموا جهات خفية بدس مجموعة من المنحرفين في صفوفهم من أجل القيام بأعمال شغب. وقال هؤلاء إنهم كانوا ضحية تدخل أمني عنيف استهدفهم منذ ساعات الصباح الباكر ليوم أمس، كما أكدوا تعرضهم للضرب وإطلاق قنابل مسيلة للدموع من اجل تفريق اعتصامهم بالإضافة إلى تدمير الخيام التي كانوا يبيتون بها. وقالت مصادر من السلطة المحلية ل”كود” إن العدل والإحسان تقف وراء هذه الأحداث في حين مجموعة من الفعاليات السياسية والحقوقية تنفي هذه الفرضية، محملة المسؤولية لعامل الإقليم الذي فشل في تدبير الملف، حسب تصريحاتها.