وحسب الشكايات التي تقدمت بها بعض الضحايا، وفق ما علمته "كود"، فإن "الفقيه" السي الطيبي، كان يعدهن بتقريب الحبيب، والزواج في أقرب وقت بفارس الأحلام، وأنهن وقعن ضحية احتياله، حيث أكد بعض ضحاياه أنهن قدموا أموالا للفقيه تراوحت ما بين 200 درهم و7000 درهم.
وأكدت احدى الضحايا، حسب الشكاية، التي تتوفر "كود" على نسخة منها، أن "السي الطيبي" الرجل الوقور الملتحي، الذي لا يفارق بيت الله، قدم لها وصفة، ناولها خلالها بيضة، ودعاها للتوجه إلى احدى النساء التي تحفظ كتاب الله، وتمرر البيضة من أماكن حساسة من جسدها وهي تتلو سور من القرآن.
وعند العودة إلى "الفيقه" أخبرها بأن تلك المرأة ارتكبت بعض الأخطاء، وهو ما لم يجد معه بدا من انجاز العمل بنفسه، وبعد تجريدها من ملابسها، وتمرير البيضة من الأماكن الحساسة في جسدها، قضى وطره، وأخبرها بأن الحبيب أصبح قاب قوسين منها، وهو ما انتظرته لشهور دون جدوى.
وفي تطور مفاجىء، وبعدما تمت إحالة "الفقيه" على قاضي التحقيق في حالة اعتقال، أخلى الأخير سبيله وأحاله على جلسة يومه الاثنين في حالة سراح، امام استغراب وذهول الضحايا والجمعيات الحقوقية، ومن المتوقع أن ينجلي الغموض حول هذا الملف في جلسة اليوم.