أنس العمري – كود///

وصلات “كود” لمعطيات جديدة بخصوص إيقاف محمد أمين نجيب، رئيس اللجان بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، لي ارتبط إسمه أخيرا بقضية المحامية الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب في فيلا فكازا، بعدما كان تقدم بشكاية في هذا الصدد قبل التنازل عليها.

وتكشف هذه المعطيات تفاصيل واقعة تعكس أحداثها جانبا من النظرة التحقيرية لي كنظروا بها مرفحين للباقين. وهو ما يجسده ما يفترض أنه صدر عن أمين نجيب، والذي كان موضوع شكاية تقدمات بيها محامية أحد “ولاد الملايرية” لي متابعين في قضية الضحية الفرنسية، والذين يوجدون حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق المفتوح في الملف.

وتعلقت الشكاية، حسب ما توفر لـ”كود”، بـ”المساس بالحياة الخاصة والتشهير بامرأة بسبب جنسها، والسب والقذف وتهديد محامي أثناء ممارسته لمهنته أو بسببها”.

وحطاتها المحامية يومين قبل دخول السنة الميلادية الجديدة، ضد أمين نجيب، لي كان فجر قضية “ولاد الملايرية” بعدما قدم شكاية سرد فيها روايتو بخصوص ما وقع ديك الليلة ففيلا عين الذئاب، والتي ادعت المحامية الفرنسية أنها تعرضت فيها للاغتصاب.

ووقائع شكاية محامية أحد “ولاد الملايرية” ارتبطت بشريط صوتي، يتداول عبر تطبيق التراسل الفوري واتساب.

وجا فيه أنها “توصلت بالشريط من طرف العديد من أقاربها وأصدقائها، والذي أعقبه مجموعة من الاتصالات الهاتفية والتي أخبرت فيها بتداوله من قبل مجموعة من الأشخاص”.

وحسبها دائما، فإن “الشريط الصوتي يتضمن حوارا بين شخصين أحدهما المشتكى بها، والذي قام بالإساءة إليها بعبارات قدحية ومخلة بالحياء تمس بشرفها وشرف زوجها وعائلتها، وذلك بسبب مزاولتها لمهامها كمحامية في الدفاع عن أطراف قضية يعتبر المعني بالأمر خصما فيها”، تضيف في شكايتها لي بسبابها توقف أمين نجيب، البارح الأربعاء، ومن المنتظر يتقدم، غدا الجمعة، إلى القضاء بعد استكمال البحث معه، ولي ضلل العدالة بتصريحاتو.

يذكر أن ملف المحامي الفرنسية، لي دعت اغتصابها، تقرر متابعة 4 أشخاص على خلفيته في حالة اعتقال وإيداعهم سجن عكاشة.

وهاد المشتبه فيهم الأربعة هم كميل بنيس (ولد باطرون لابروفان)، ومحمد لعلج (ولد رئيس الباطرونا)، وسعد السلاوي، والمستشار الجماعي عن حزب “الحركة الشعبية”، أحمد الدغبر، لي كان خدام كاردكور عند بنيس.

وانطلقت الأبحاث فهاد القضية بعد تقدم الضحية وخطيبها (محمد أمين نجيب)، بشكاية تسرد فيها تفاصيل ما يفترض أنه وقع تلك الليلة في فيلا ولد بنيس.

وتتهم المحامية الفرنسية، حسب ما جاء في إفادتها أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كميل بنيس بأنه حط ليه مخدر، والذي كان سببا في دخولها في حالة غير طبيعية.

كما اتهمته بأنه “أقدم على اغتصابها بغرفة نومه في مسكنه خلال الليلة الممتدة من 02 إلى 03 من نونبر 2024)، متشبثة بمتابعته أمام أنظار العدالة وكل من ثبت تورطه في الاعتداء عليها.