محمد سقراط – كود//
فالوقت لي الشاحنات دايرين إضراب، والبلاد قريبة توقف، والمواد الغذائية والخضرة بدات تقلال فالسواق، وكاين أسواق أسبوعية لي ناسها مالقاو مايتقداو بسباب الإضراب، وكل نهار هاد الإضراب كيكبر وكيتوسع ومن وراه كاين فلاحة كيضيعو وكاين مستهلكين كيتقاصو في القدرة الشرائية ديالهم، وكنظن راه هذا أهم موضوع حاليا لي خاص تهتم بيه الحكومة ورئيسها وعلى الأقل يتحرك يبان فالساحة، عوض الإهتمام بتوافه الأمور وكيبين بلي أنه رئيس حكومة لصغار الأمور أما كبارها راه كيبانو وحدين خرين فالواجهة.
العثماني معندوش شخصية سياسي ورجل سلطة، السيد هرب من المشارطة فشي جامع بالقراية والشواهد لي حصل عليها ولي خلاتو يكون طبيب نفسي، وأفضل بلاصة خاص يكون فيها هي العيادة ديالو أما الترأس ديالو للحكومة وهاد الصورة لي كيظهر بيها في الإعلام وللعالم، ره كتسيئ للمغاربة ولتاريخهم السياسي ولمخاضهم الإجتماعي للي فاللخر النتيجة ديالو كانت رئيس حكومة ضعيف الشخصية مهتز عامر لغة خشب محطوط فديك البلاصة بلا معنى.
ملي كان بنكيران رئيس الحكومة كان الوضع السياسي مركز عليه كفرد، وكذلك المواطنين لي خايبة ينسبوها لبنكيران وينتاقدوه أو يسبوه ولي زينة ينسبوهاليه ويمدحوه، المهم كانو عارفين أنه هو لي مسير حكومتهم وأن القرارات لي تخادت فالوقت ديالو أغلبها دايا منو وهو لي مسؤول عليها، لذا المواطنين من خلال ردود أفعالهم كانو كيتحاسبو معاه هو كرئيس حكومة، حاليا مكاينش شي كائن عاقل يقدر يهدر على العثماني أو يلومو أو يمدحو، السيد معروف فالمغرب وفالعالم بأنه مجرد شخص محطوط تم كيدعي الله كل نهار فوقاش تسالي هاد المهزلة ويرجع للمحال ديالو.
والشعب حيت مابقاش عارف شكون المسؤول فراه بقا قبالتو غير القصر إما يطلب منو يعطيه أو يديرليه أو يلقى ليه حل إما ينتاقدو بشكل مباشر ويحملو المسؤولية لداكشي لي كيعاني منو، وواش هادشي لي كان باغي هاداك لي حط العثماني تم النهار اللول، هو أن يبقى القصر فواجهة الشارع والأحداث الإجتماعية، حيت الى كان هذا هو الهدف من اللول فراه وصليه، أما إلى كان الهدف ديالو فقط إزاحة بنكيران وتعويضه بنقيضه باش يتنسى فراه وقع العكس، الناس نساو مساوئ بنكيران والقرارات لي تاخد وماصباتش فصالحهم، وحاليا كيتفكرو غير محاسنه وكيحسو بالحنين والفخر لأنهم حضرو لرئيس حكومة بكاريزما ديال بنكيران كيدير السياسة على حقها وطريقها.