كود سبور//
قبل شهرين على الألعاب الأولمبية، خرج محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، بتدوينة جبد فيها رئيس جامعة الجيدو، وقال بلي هو موظف شبح بمستشفى ابن رشد، حيث هو طبيب بقسم التخدير والإنعاش، وهو أيضا رئيس مصلحة الإنعاش والتخدير في مستشفى الشيخ خليفة في الألفة. وعلى حساب الغلوسي دائما أنه رفقة مسؤولين آخرين على أقسام متايبانوش، إلا في مناسبات بحال الزيارة تاع الوزير أو شي مسؤول.
دابا هاد العينة تاع المسؤولين، هي اللي شدات الجامعات الرياضية، وهي أصلا ممطفراهش حتى في الدومين اللي تتزاول فيه، وكانت تتعامل غير بالواتساب وغيرها من وسائل التواصل عن بعد، كيفاش بغيتيها تسهر على جامعة داخلة في منظومة تاع التطوير الرياضي لي دعا ليها سيدنا منذ سنوات، ونحلف ليكم إلى الأسماء تاع الرياضيين متيعرفوهومش حيث مشغولين بزاف، وفاقد الشيء لا يعطيه.
دابا بعد هاد النتائج الكارثية، الشعب تيطالب باش يكون الحساب، وتعاود التعازيلا، ويدوزو الناس اللي تيستاحقو باش يشدو المسؤوليات في الجامعات وفق دفاتر تحملات دقيقة، وكيفاش تخسرات الملايين المملينة، بلا منجيبو حتى ميدالية، من غير تاع كرة القدم والبقالي، للي رجعوا لينا ماء الوجه، أما كانت الراية مغاديش تطلع في الأولمبياد تاع باريس.
المشكل الكبير، هو أن هاد رئيس الجامعة والرؤساء الآخرين اللي بانوا بلي ما فيدهمش، عمروا بزااف في هاد الجامعات، ونظمو انتخابات صورية باش يبقاو شادينها، شي دوز فيها 14 عام وشي 16 عام، وشي فات 20 عام، واش هاد الناس متيحشموش، واه حتى نتيجة ما حققوها كل هاد المدة ومازال عاضين، باش يبقاو رؤساء جامعات.
خاص المحاسبة، تكون، ونرسمو طريق جديدة، راه مغرب اليوم ما تيبغيش الإخفاق، إما تكون قاد على واحد المسؤولية ولا بعد، لأنه زمن الأشباح ما بقاش تيوكل، واليوم النتائج هي اللي تتهضر، والرياضة راه بحالها بحال الديبلوماسية، فيدك زيد القدام، ما فيدكش تساخر اللور وخلي الناس المختصين يسيرو.