كود ـ كازا//

علمت “كود” أن عددا من المنعشين والصحافيين والمراسلين، توصلوا بمكالمات من امرأة تقيم في الإمارات، تعد الذراع الأيمن للمدعو نبيل الشعايبي، صاحب فيديوهات نشرها في يويتوب، وشهرت بالمسؤولين وبتت وقائع كانت محط أبحاث أظهرت أنها كاذبة ولا تمت للحقيقة بصلة.

وأكدت مصادر “كود” أن المعني بالأمر يستغل المرأة في التواصل مع أشخاص، لنقل ما يأمرها به، إلى المستهدفين قصد الابتزاز بادعاء أن زوجته في السجن والتهديد بالزج بهم في قضايا جنائية وجنحية، في حال لم  يستجيبوا لطلباته.

ووفق ذات المصادر فإن المرأة هي  كاتبة الشعايبي الخاصة، وذراعه الأيمن في دولة الإمارات، يعتمد عليها في إدارة أموره وتوفير حاجياته عن طريق الاتصال بأصدقائه ومعاونيه داخل المغرب وخارجه.

ولم تتوقف المرأة عند التواصل مع الشعايبي والاتصال بمن يستهدفهم، بل شرعت في استعمال مكالمات ثلاثية، لربط المعتقل شعايبي بمن يريدهم، إذ تستعمل الرقم الهاتفي الخاص بها، لتربط بمجموعة من الصحافيين ورجال أعمال وموظفين، حلفاء وخصوم، تخبرهم أنه قاب قوسين أو أدنى من مبتغاه المسطر سلفا، لتصفية جميع خصومه، وأن خصمه عبد الحكيم. ب، وعدد من شركائه منعوا من السفر إلى عدد من الدول الأوروبية والعربية ومن بينها دولة الإمارات العربية المتحدة التي يقيم بها، وممنوعون من مغادرة التراب الوطني باحتجاز جوازات السفر حسب زعمه.

وحسب نفس المصدر فإن الشعايبي اعترف لمخاطبيه أنه لم يكن ليصل إلى مبتغاه لولا تعاونهم معه، ودعمهم في قضيته، وذلك بسبب تفاعلهم الكبير مع فيديوهاته التي تم توزيعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفايسبوك والتلغرام والواتساب، والتي شكلت ضغط كبير على الأجهزة والمؤسسات لتحريك الشكايات التي تقدم بها ضدهم، وخاصة جرائم غسل الأموال وجرائم أخرى خطيرة كان هو ضحيتها.

يشار إلى أن نبيل الشعايبي موضوع مذكرة بحث دولية، ومطلوب لدى محاكم مراكش والدار البيضاء وبرشيد والجديدة ومدن أخرى، التي ارتكب فيها مجموعة من الجرائم الخطيرة، وخصوصا محاولة القتل وتبيض الأموال والتهديد والابتزاز و… وأنه حاليا رهن الاعتقال في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا بسجن عجمان حيث يحاكم حاليا في قضايا شيكات بدون رصيد إلى حين تفعيل مسطرة الإنابة القضائية وترحيله بعد صدور أحكام نهائية من محاكم عجمان.