أنس العمري – كود///

“كأنهم بدلو بما كرف”، هو الانطباع الآخذ في الترسخ في ذهن الكازاويين، بعد شهور قليلة من تعويض الشركة الجهوية متعددة الخدمات شركة “ليديك” في تدبير توزيع الماء الشروب والكهرباء والتطهير السائل بمجموع جهة الدار البيضاء – سطات.

فخلال هذه المدة القصيرة التي مرت على بدء تقديم خدمات، في فاتح أكتوبر 2024، سجلت انتقادات متزايدة للمواطنين حول تجاوب (SRM-CS) مع شكاويهم.

وبدا العديدين بالجهة يطلع ليهم، بكري، الزعف من طريقة تدبير الشركة نتيجة التأخر في التفاعل مع شكايتهم، وذلك بعدما كانت ليهم تجارب مريرة، في هذا الصدد.

وتجتمع قصص هاد التجارب في أن بعض الحوادث لي واجهوها سكان بأحياء متفرقة بالجهة، تطلبت منهم اتصالات متكررة، ماشي مرة ماشي ماشي ثلاثة وأكثر في بعض الأحايين، قبل ما تنتقل فرق التدخل وتعالج المشكل لي واقع.

وهكذا، وبدل ما تنتهي محنتهم في ساعات، كما يؤكد على ذلك في الاتصال بالرقم المخصص لاستقبال استفسارات وشكاوى الزبائن، والذي يخبر فيه المتصل بأن فرقة للتدخل ستنتقل إلى الموقع المحدد في مدة ما غاديش تقل على ساعة وما تفتوش 4 ساعات، كيصطادموا بأن الفترة الزمنية المعلن عنها قد تحولت إلى أيام.

وهو ما أكده الكثيرين في الحكايات التي سردوها عن التجارب التي عاشوها مع الشركة، والتي باتت مجموعة منها تؤثث مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الأخص “فيسبوك”، حيث جاء في واحد التدوينات به “بغيت نقدم شكاية ضد الشركة الجهوية متعددة الخدمات لتوزيع الماء والكهرباء نظرا لعدم استجابتها لاتصالاتنا من أجل التدخل لحل بعض المشاكل التي تشكل خطرا على الساكنة”.

بينما كتب في أخرى “الشركة الجهوية المتعددة الخدمات لا تستجيب لمجموعة من الاتصالات والنداءات من أجل إصلاح مشكل الواد الحار بالمشروع الحي المحمدي تنتظر لمدة تفوق ثلاث دقائق عبر المكالمة الهاتفية ومن بعد تتم تسجيل شكاية لا يبعثون الشاحنة من أجل الإصلاح اعتقد بأن شركة ليدك على الأقل كانت تستجيب لمثل هذه المشاكل من النداء الأول”، أما ثالث فعلق على إحدى منشورات الشركة في صفحتها “قمنا بعدة شكايات ولا من مجيب”.

يذكر أن هذه التفاعلات في الفضاء الأزرق هي نماذج بسيطة من تجارب معاناة أخرى مماثلة ومغايرة واجهها مواطنين، ولي كاين لي هضر عليها في مواقع التواصل الاجتماعي وكاين لي احتفظ بها لنفسو.