أنس العمري-كود//

كشف حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن “الدواعش” الثلاثة المشتبه فيهم في ارتكاب الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها شرطي المرور بمنطقة الرحمة بالدار البيضاء، تشبعوا بالفكر المتطرف قبل فترة قصيرة، إذ أعلنوا، قبل حوالي شهر ونصف، الولاء للأمير المزعوم لتنظيم ’’داعش‘‘.

وقدم الشرقاوي، في ندوة صحافية تعقد في هذه الأثناء (صباح الجمعة 17 مارس 2023)، بمقر ’’بسيج‘‘ في سلا، معطيات حول بروفايلات الموقوفين، إذ أكد أن المشتبه فيه الرئيسي (أ.و) يبلغ من العمر 31 سنة، وهو  من ذوي السوابق القضائية العديدة، آخرها كانت في 2013، وأدين على إثرها قضائيا من أجل السرقة واستهلاك المخدرات وحيازة السلاح الأبيض بدون سند مشروع.

وأشار إلى أن الموقوف الثاني (ر.ح)، البالغ من العمر 37 سنة، ألقي عليه القبض أيضا بالبيضاء بعد الإطاحة بشريكهم الثالث في منطقة سيدي حرازم ضواحي فاس، والذي يوجد في الخمسين من عمره.

وذكر أن المشتيه فيهم اعتمدوا أساليب وتكتيكات الإرهاب الانفرادي، مبرزا بأن مستواهم التعليمي بسيط ومتدني.