وكالات//

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، عن إجراء مفاوضات غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل عبر وسطاء، بهدف تهدئة الأوضاع المتوترة بين الجانبين.

وأشار الشرع إلى أن هذه المفاوضات تهدف إلى ’’منع تصعيد قد يخرج عن السيطرة”، مؤكدًا التزام سوريا باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دور الوسيط في هذه المحادثات، التي تركز على القضايا الأمنية والاستخباراتية بين البلدين.

من جهته، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه لجهود التهدئة، مشددًا على أهمية استقرار المنطقة وضرورة احترام السيادة السورية.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين سوريا وإسرائيل، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة غارات جوية إسرائيلية متكررة على مواقع داخل الأراضي السورية، بذريعة حماية الأقلية الدرزية.

يُذكر أن هذه هي الزيارة الأوروبية الأولى للرئيس الشرع منذ توليه منصبه في يناير 2025، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.