أنس العمري – كود///

مخزون سدود بلادنا غادي كيتحسن مع الشتا لي كطيح. فمثلا سد المنصور الذهبي، وبعد حوالي 6 سنين من الجفاف، استقبل، ف الفترة الممتدة من 23 غشت الماضي إلى غاية اليوم 21 أكتوبر الجاري، كثر من 140 مليون متر مكعب، ليكون بذلك أكبر سد يستقبل واردات مائية على المستوى الوطني.

وارتفعت نسبة ملء سد المنصور الذهبي، بعد التساقطات المطرية والرعدية الأخيرة، بحجم واردات مائية يفوق 200 مليون متر مكعب. وهو ما أدى إلى ضمان مياه الشرب بالمنطقة للثلاث سنوات المقبلة، إضافة إلى تغذية الفرشة المائية بعد أزيد من ست سنوات متتالية من الجفاف، حيث، وخلال السنة الماضية، كان حجم الواردات المائية المخزنة بالسد لا تتجاوز 63 مليون متر مكعب بنسبة ملء 14 في المائة فقط.

ويأتي رفع سد المنصور الذهبي، الذي يقع بإقليم ورزازات، لمخزونه المائي، في الوقت مكنت الشتا الأخيرة من زيادة حقينة السدود بحوض درعة واد نون.

ووصلت نسبة نسبة ملء هاد السدود حوالي 31 في المائة، بحجم واردات مائية يفوق 320 مليون متر مكعب إلى حدود يوم 21 أكتوبر الماضي، فيما، وخلال نفس الفترة من السنة الماضية، لم تتجاوز نسبة ملء السدود بالحوض 21 في المائة.

في المقابل، كشف عبد العزيز الناحي، رئيس أشغال سد امداز بإقليم صفرو، أنه، وبعد استمرار التساقطات المطرية خلال الأيام القليلة الماضية على مستوى حوض سبو المائي، استقبل السد، إلى حدود 29 أكتوبر الماضي، واردات مائية مهمة.

وأضافت منصة “الما ديالنا”، في هذا الصدد، أن السد استقبل، خلال 24 ساعة (من 28 إلى 29 أكتوبر الماضي) حوالي 13 مليون متر مكعب، نتيجة استمرار التساقطات المطرية واستقباله للحمولات المائية الناتجة عنها، حيث من المنتظر أن ترتفع حقينة هذا السد الكبير، خلال الأيام المقبلة، في حالة استمرار تهاطل الأمطار.

وبينت المعطيات الرسمية التي كشفها رئيس أشغال السد، عبر المنصة التابعة لوزارة التجهيز والماء، أن الواردات المائية بسد امداز بلغت في المجموع 37.23 مليون متر مكعب، إلى حدود صباح 29 أكتوبر الماضي، فيما كانت وارداته قبل يوم واحد، أي في الـ 28 من الشهر نفسه، لا تفوق 24 مليون متر مكعب.

وتمت الاستفادة من الأمطار التي تهاطلت على إقليم صفرو والمناطق المجاورة منذ بداية شهر يوليوز بعدما استقبل السد 5.18 مليون متر مكعب بعد حمولة مائية مهمة خلال الصيف الماضي تسببت فيها التغيرات المناخية.

يذكر أنه شرع فملء حقينة سد امداز بسعة 700 مليون م3 منذ نهاية فبراير الماضي، حيث أكد عبد العزيز الناجي، رئيس أشغال بناء المنشأة، أن هذا السد سيساهم بشكل كبير في تامين مياه السقي والشرب خلال السنوات المقبلة بفضل موقعه الاستراتيجي داخل حوض سبو.