كود : جمال مايس//
طالبت الشبيبة الاتحادية في بيان ناري لها توصلت “كود” بنسخة منه ، الكشف عن حقيقة اغتيال و اختطاف المهدي بن بركة، وتحديد المسؤوليات السياسية ودور مختلف المنفذين و محاسبة الأحياء منهم في الذكرى الخمسين لتنفيذ ما اسمته الجريمة النكراء التي ستظل بصمة عار على الدول و الأجهزة التي تأمرت على روح المهدي، حسب ذات البيان .
واكدت الشبيبة الاتحادية في بيانها انها مستمرة في النضال اللا مشروط في الدفاع عن القضايا الوطنية في مقدمتها قضية الصحراء ، وعبرت عن إدانتها الشديدة للأعمال الإجرامية المستمرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني ودعم الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل حريته.
ولم تفوت الشبيبة في بيانها ان تفتح النار على الحكومة ، حيث اكدت في بيانها انها تستنكر القرارات الشعبوية للحكومة الملتحية. و اعتمادها سياسة الأذن الصماء و رفض الحوارات الجدية لكل القضايا العالقة في مقدمتها قضية الطلبة الأطباء، حسب ما جاء في البيان .
واختتم البيان بتوجيه انتقاذات لاذعة للمجلس البلدي لبني ملال.
“شبيبة” معظم بل جل منتسبيها يفوق معدل السن عندهم 45 سنة.لمادا لم يفتحوا تحقيقا في موت بن بركة لما كانوا فلحكم لمدة عشر سنوات؟؟ لمادا لا يسائلوا عرابهم وشيخهم عن مقتل بن بركة وهو الملم بتفاصيل هده الجريمة؟ عشر سنوات وهم على رأس الحكومة ولم نسمع حتى مجرد نية فتح تحقيق في هدا الموضوع واليوم يريدون المزايدة على المغاربة علا ظهر بن بركة .حزب خلفهم شاخ ولم يعد لهم خلفة ومصيره الزوال والاندثار.