وأوضح بيان للحركة المعارضة لحركة 20 فبراير، توصلت "كود" بنسخة منه، إن "تسجيل لجنة "تتبع الحركات الاحتجاجية" التابعة لحركة الشباب الملكي لانحراف كبير من قبل الهيئات الراديكالية المشكلة لحركة 20 فبراير ومسها وبشكل سافر لأهم مرتكزات وثوابت المغاربة أجمعين، حيث رفع متظاهرون بالعديد من المدن المغربية شعارات تمس النظام الملكي، وشخص الملك، والدين الإسلامي، ناهيك عن تعبير بعض مكوناتها علانية على أن الصحراء ليست مغربية".
هؤلاء قالوا إنهم سينظمون وقفة احتجاجية بساحة النصر الأحد المقبل على الساعة السادسة، كما سينظمون أسبوعا تحسيسيا لساكنة الفداء درب السلطان ابتداء من يوم الاثنين 13 يونيو بأهمية الحفاظ على المكتسبات وعدم الوقوع في مغالطات ومزايدات المتطرفين خصوصا من حركة 20 فبراير. هذا الأسبوع محاولة من الحركة التي تطلق على نفسها الشباب الملكي لثني أعضاء حركة 20 فبراير عن تعبئة سكان درب السلطان قبل مسيرة قرر الجمع العام للحركة تنظيمها.
وكان أفراد لا يتجاوز عدد ستة أشخاص يحملون صور الملك قد حاولوا التشويش على مسيرة حركة 20 فبراير الأحد الماضي بساحة النصر، بل إن شابا حاول التحرش ببعض أفراد "العدل والإحسان" وقيادات من 20 فبراير، لكنه فشل في استفزازهم.
أسئلة كثيرة تثار حول هذه الحركة، فقبل أن يطلع حتى الأحزاب السياسية على الدستور أصدروا برنامجا قالوا إنه يهدف إلى التعريف بالدستور وفصوله، ورفعوا شعار "الدستور تغير، نغيرو سلوكنا، ونبنيو مغربنا".