مصطفى حاجي – كـود

عرفت قضية الاعتداء على قائد بالملحقة الإدارية البوعنانية بمدينة فاس، بواسطة مجرفة يدوية بمنطقة المرينيين، وهو ابن أخت إدريس لشكر، معطيات مثيرة توصلت إليها المحكمة الابتدائية، بعدما تراجع الشاهد الرئيسي عن أقواله التي دونت في محاضر الشرطة القضائية.

وكشف الشاهد الرئيسي في الحادث، بأن القائد ضغط عليه لأجل تقديم تصريحات تؤكد واقعة الاعتداء عليه من قبل المقاول الموجود حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي بالسّجن المحلي، وأن الحقيقة هي أن القائد، و بعد أن أمر العمال بتوقيف الأشغال بورش البناية التي يجري بها المقاول أشغال ترميم وإصلاح، حضر هذا الأخير وسلمه رخصة البناء، لكن القائد فاجأه بكونها مزورة، ما دفع المقاول إلى انتزاعها بالقوة من يده، حيث تدافع الطرفان وسقطا أرضا، نافيا نفيا قاطعا أن يكون المتهم قد استعمل مجرفة يدوية للاعتداء على القائد.

وكان ابن أخت إدريس لشكر، قد تعرّض لهجوم من مقاول عشوائي، حينما كان يعمل بالملحقة الإدارية الأمل “باب السيفر”، حيث وجه له ضربات على مستوى الظهر بواسطة مجرفة، قبل أن يلوذ بالفرار نحو وجهة مجهولة على متن سيارته التي كانت مركونة بالقرب من ورش البناء.