وكالات//

كشفات لين بونيه ماتيس المدعية العامة بأنسي، البارح السبت، أن المشتبه به في هجوم بسكين، وللي تصابو فهيع أربعة دراري صغار وجوج متقاعدين بجروح في بلدة أنسي جنوب شرق فرنسا، الخميس للي فات، كيخضع دابا لتحقيق رسمي بتهمة “محاولة القتل واستخدام سلاح لمقاومة عملية القبض عليه”. وأوضحت المدعية أنه وضع قيد الاحتجاز.

ومن جهة خرى، وضحات المدعية في مؤتمر صحافي أن حالة المصابين ما بقاتش خطيرة.

ومنذ توقيفه لم يقدم المشتبه به أي تفسير لدوافعه و”عرقل احتجازه لدى الشرطة”، لا سيما من خلال “التدحرج على الأرض”، وفق مصدر مقرب من التحقيق. وجاء في تغريدة مقتضبة للمدعية العامة لين بونيت ماتيس “مُدّد توقيف المتهم”.

من جهتو، أكد مصدر قريب من التحقيق أن حالة الرجل “تسمح باحتجازه” بعد خضوعه لفحص نفسي.

وتقول النيابة العامة في أنسي، إنه إلى غاية الآن “لا يوجد دافع إرهابي واضح” للهجوم، والمهاجم ليس له سجل جنائي ولا عنوان سكن ثابت.

وكان الرجل البالغ 31 عاما، والذي عاش لمدة عشر سنوات في السويد قد طلّق زوجته قبل بضعة أشهر وتوجه إلى فرنسا وأقام في أنسي منذ خريف العام 2022.

وعند تنفيذه الهجوم لم يكن تحت تأثير المخدرات أو الكحول.

وكان المتهم، للي هو أب لطفل عندو ثلاث سنوات في وضع قانوني مللي وصل ل فرنسا قبل أشهر. وفي طلب لجوء جديد تقدم به إلى السلطات الفرنسية في نوفمبر 2022، صنّف نفسه “مسيحيا من سوريا” بحسب مصدر في الشرطة. وكان يضع صليبا عند توقيفه.

وأثار الهجوم بسكين الذي وقع في وضح النهار رعب سكان أنسي وآلاف السياح الذين جاؤوا إلى المنطقة في بداية الموسم الصيفي. ووضع مواطنون في إحدى زوايا الحديقة حيث وقع الهجوم شموعا وورودا بيضاء ورسائل.