كود – وكالات///
تتواصل الجهود الدولية لإخراج الأجانب من السودان، اليوم الاثنين، وسط استمرار القتال الدائر رحاه بالعاصمة الخرطوم بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن سفير الاتحاد الأوروبي لا يزال في السودان، ولكن ليس في العاصمة الخرطوم، حيث تتركز المعارك هناك.
وكان سفير الكتلة لدى السودان تعرض لاعتداء في مقر إقامته، الاثنين الماضي. وقالت وزارة الخارجية السويسرية على تويتر إن البلاد أغلقت سفارتها في الخرطوم وأجلت موظفيها وعائلاتهم بسبب الوضع الأمني الحالي هناك.
وأضافت الوزارة في التغريدة التي نشرتها على تويتر، البارح الأحد، “لقد تحقق ذلك بفضل التعاون مع شركائنا وخاصة فرنسا”. ولم تذكر عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية البارح الاحد، إن باريس بدأت “عملية إجلاء سريع” من السودان لمواطنيها ولطاقمها الدبلوماسي ومواطنين أوروبيين وآخرين من “دول شريكة حليفة”، كما انضمت هولندا للجهود الدولية لإجلاء الرعايا الأجانب.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أصدر مساء السبت بيانا يعلن فيه تنفيذ قوات بلاده عملية إجلاء واسعة النطاق لموظفي سفارتها من العاصمة السودانية الخرطوم وسط اشتداد حدة المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع. ودعا بايدن في بيانه “لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار” المحتدم منذ أسبوع بين الفرقاء في البلاد. وتشهد البلاد انقطاعا “شبه كامل” لخدمات شبكة الإنترنت وانهيارا في الاتصالات عبرها.