فاطنة لويزا – كود//

ومن الاستقلال إلى الاتحاد الدستوري مرورا بالأحرار

هاد الشي لي عرفنا لحد اللحظة في قضية الأستاز الجامعي ديال أكادير، المسمى قيلش كيخلع، حيت غيخلينا نشكو في كل الشواهد لي كتعطي الجامعة، وغيصبح الشعار هو: كل حاصل على الماستر أو الدكتوراه هو مشتبه فيه إلا أن يثبت العكس.

قبيلة في الترام، سمعت شي وحدين شادين فصاحبهم: واش قاري الماستر لا شاريه.

بلاتي نرجعو لقصة هاد قيلش، حيت مثيرة، وخاص شي مخرج يخرج منها شي فيلم سينمائي، حيت فيها جميع عناصر الإثارة: السياسة، النصب والاحتيال، الجنس، الصعود من الفقر إلى الغنى،،

بدات القصة من حي شعبي في الدار البيضاء، لي هو حي “ليساسفة”، حي لي إلى عهد قريب كانو موالين الطاكسيات الصغار صعيب يغامرو يديو ليه شي كليان بالليل.

فهاد الحي غيكبر “ولد المزابي”، بهاد اللقب غيعرفوه الناس.

شوية غيتعرف كواحد من الشباب لي كيشاركو في الحملات الانتخابية، كل مرة مع شي مرشح، وهادشي لي غيخليه يدبر على خدمة في إطار الإنعاش الوطني، كوكيل للمداخيل في سوق ليساسفة/ لا فيراي.

ومن هنا بلاصة “ولد المزابي” غيوليو يعيطوليه: مول الصنك.

ومن هنا كذلك غتشدو البلية ديال الانتخابات، وغيكبر الطموح السياسي ديالو، خصوصا انه غيكون دائم الحضور فزوج بلايص فين كيكون الاحتكاك بالبشر.

البلاصة الأولى هي: المارشي فين خدام، والبلاصة الثانية هي التيران ديال الحي، لي كان معروف، بتيران الحفرة.

وبالتالي التركيبة الثلاثية كانت عندو من بكري: التجارة/ السياسة/ الرياضة.

في الوقت لي كانو الجوامعية كيسيطرو على الانتخابات في الحي الحسني، غيلبس مول الصنك التوني الوردي ديال حزب الاستقلال، ولكن من بعد غيبدلو بالتوني الأزرق، فاش غيطلع اليوسفي لرئاسة مقاطعة الحي الحسني باسم التجمع الوطني للأحرار.

وبسرعة وبدون معرفة كيفاش، مول الصنك غيبني دار/عمارة فيها خمسة ديال الطوابق فليساسفة، قهوة في الريسوشي.

مستحيل شي حد يمكن يدير ديك الشي كلو بـأجرة موظف في أسفل السلم.

وهنا غينسحب من التجمع الوطني للأحرار، وغيمشي للاتحاد الدستوري بعد عجزه على الحصول على تزكية البام في أوج قوة البام.

علاش غيختار الاتحاد الدستوري، وما اختارش الرجوع للتجمع الوطني للأحرار؟

حيت ديك الساعة ولات عندو إلى جانب الأطماع الانتخابية، أطماع رياضية، فاش بغا يشد فرقة ليسافة لي كتلعب فالهواة.

وشنو علاقة هادشي بالاتحاد الدستوري؟

حيت الشخصية القوية في الاتحاد الدستوري على مستوى كازا ديك الساع هو جودار لي غيولي من بعد رئيس الحزب، وجودار هو رئيس عصبة الدار البيضاء لكرة القدم.

واخا هاد الانشغالات المهنية والكروية والانتخابية غياخود الدكتوراه في غفلة من الجميع كذلك، وهنا مغيبقاش راضي بوظيفته في الجماعات المحلية.

وفي 2014 غيحصل على منصب أستاذ محاضر في جامعة القاضي عياض بمراكش، وبالضبط في الكلية متعددة الاختصاصات بآسفي.

هاد الكلية مغيكملش فيها عامين، وفيها ماكانش معروف ديك الساعة ببيع الدبلومات، بل بالتحرش بالطالبات، وكانت زوج طالبات تقدكو بشكاية ضدو، واحدة يقال إنها بنت مسؤول قضائي تماك.

لكنه غيحصل على الانتقال إلى جامعة بن زهر بأكادير، قبل ما يتم البث في شكاية الطالبتين، وغيفلت بذلك من المتابعة.

وفي اكادير غتبدا الفضايح ديالو في السمسرة وفي بيع الدبلومات.

يعني هادشي ماشي عاد بان.

والدليل هو انه تابع طالب كانت كتب عليه تدوينة فالفيسبوك كيشير فيها لهاد الشي بالضبط لي كيتابع بسببه.

المشكل ان الطالب أدين بتهمة التشهير، وتم الحكم عليه بعقوبة موقوفة التنفيذ مع أداء تعويض للأستاد بقيمة 132 مليون، ويقال إن طالبا آخر حوكم بعقوبة سالبة للحرية بعد أن قام باتهام هاد الأستاذ بالارتشاء والمحسوبية.

كما أن الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بدوره كان قدم ملتمس لفتح تحقيق حول الأخبار التي تروج عما كان يحصل في الماستر لي كان كان كيشرف عليه هاد قيلش.

الماستر لي كان كيقبل أكثر من 60 طالب في السنة، في حين دفتر الضوابط البيداغوجية كيقول ان السقف ما خاصش يفوت 40 طالب، مع العلم أن مسالك الماستر لي كتحترم نفسها ومكتوصالش لهاد 40 القانونية، حفاظا على جودة التكوين.

هادشي كان في علم الرئيس السابق للجامعة لي وافق على انتقاله لأكادير، ولي حضر حفل افتتاح الماستر ديال هاد الأستاذ استثناء، مع العلم انه في تقاليد الجامعة مكايناش شي حاجة سميتها حفل افتتاح ماستر.

هاد الرئيس السابق للجامعة، ولي هو الآن إطار في الإيسيسكو، كان عضو قيادي في حزب التقدم والاشتراكية.

كما ان الكاتبة العامة لوزارة التعليم السابقة في حكومة البيجيدي، ولي هي كذلك تنتمي للعدالة والتنمية كانت كتشارك في أنشطة كان كينظمها هاد قيلش، وكانت كتشكر فيه علنا.

وهادا لي عطا انطباع بلي هاد السيد محي من جهات نافذة.

وخلال هاد السنوات كلها في الجامعة بأكادير، غيدير مركز ديال الوساطة القانونية في الدار البيضاء، بحال تقول شي شركة ديال الاستشارات القانونية، وبحكم معرفتو بالكرة، غيخدم فيه على قضايا المنازعات بين اللاعبين والأندية، ويقال أنه كان واجهة لأعمال مشبوخة فيها السمسرة والرشوة والوساطة خارج القانون. وحتى فهاد المركز ريحتو عطات، لدرجة أن واحد الجمعية ديال الكرة لي كتهتم باللاعبين القدامى، ولي كان عندها ميزانية كبيرة، غتطردو، والسؤال كيفاش أصبح من مسؤولي هاد الجمعية؟

لكن السؤال الخطير هو شحال من متورطين فهاد الملف: أساتذة لي كانو في لجان المناقشة؟ وإذا كانت الدبلومات لم تمر أمام لجنة مناقشات/ فشكون لي كان كيسني في ورقة المداولات؟ وكيفاش هاد الأستاذ لي دارو الطلبة ضدو مظاهرات في آسفي بسبب التحرش وفأكادير بسبب التلاعب في الماستر، والأكيد ان البوليس دارو تقارير ديالهوم، فعلاش إذن النيابة العامة في أكادير متحركاتش؟ والغريب أنه حتى المجلس الأعلى للحسابات دار ملاحظات كثيرة على تدبير الماسترات في جامعة ابن زهر، ومع ذلك لم تتحرك هاد الأمور؟

حتى تم اعتقال موثق في مراكش، عاد بدات كرة الثلج كتكبر.

بمعنى اننا امام شبكة، ومتورطين كثار، وأن الأمر لا يتعلق بالماسترات، بل كاين شبهات ديال تبييض الأموال، حيت هاد الأموال المتحصلة من بيع الشهادات ما يمكنش تكون هي المصدر الوحيد للثروة الخرافية لعند هاد السيد.