عمـر المزيـن – مكتب الرباط//
[email protected]
وأخيرا تدخلت السلطات المحلية التابعة لمقاطعة أكدال في مدينة فاس لتحرير شارع لالة مريم من البائعة الجائلين الذين احتلوا الشارع المذكور، الذي يعتبر من بين أكبر الشوارع التي يتردد عليها “الفراشة” بشكل يومي. السلطة دازت إنزال كبير حسب مصادر من عين المكان لـ”كود”.
وبعد سنوات من الفوضى العارمة التي عرفها شارع لالة مريم، تدخل أخيرا باشا أكدال حسن مجيديلة، والقائد الممتاز بالملحقة الإدارية أكدال منير المديني، الذي شُوهد بزيه الرسمي يحرر بنفسه الشارع من عشرات الباعة الجائلين الذين حولوا الشارع بقدرة قادر إلى سوق عشوائي.
وعملت السلطات أيضا على إزالة العلامات التجارية التي كانت منصوبة بشكل عشوائي وعدد من “باشات” المقاهي التي عادة ما تتسبب في عرقلة حركة السير. لكن السؤال المطروح هو واش هاد الحملة غادي تستمر لمدة طويلة باش يوقف داك العبث اللي كاين هادي سنوات فشارع لالة مريم أو هادشي غير موسمي وصافي. أسئلة عدّة يطرحها الشارع الفاسي.
واستعانت مصالح ولاية جهة فاس مكناس -عمال فاس- بتعزيزات أمنية مكثفة لتأمين عملية تحرير الشارع من “الفراشة”، وتتشكل من عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة، بالإضافة إلى عناصر من الوقاية المدينة التي شوهدت على مثن سيارات إسعاف وشاحنة إنقاذ على طول الشارع المؤدي إلى وسط المدينة ويعرف حركية دؤوبة بشكل يومي.