الوالي الزاز -كود- العيون////
منعت السلطات التونسية توزيع عدد مجلة “جون أفريك” الشهرية الناطقة بالفرنسية لشهر شتنبر، والذي يتضمن ملف الانتخابات التونسية المقررة في السادس من أكتوبر المقبل.
وتضمن عدد شتنبر من مجلة “جون أفريك” تحقيقا حول الانتخابات الرئاسية في تونس والتمهيد لفوز قيس سعيد لولاية رئاسية جديدة وتحويله للمحطة الانتخابية المقبلة لمحطة للاستبداد السياسي وإخراس للأصوات المعارضة وقمعها، مشيرة أن فوزه بها بات أمرا مفروغا منه.
وحمل عدد شتنبر من مجلة “جون أفريك” عنوانا عريضا يحيل على تحكم الرئيس قيس سعيد في المشهد السياسي بالبلاد ومفاصل البلاد، ويتعلق بـ”الرئيس الخارق”، ما أدى لمنع توزيعه ومصادرته قبيل وصول العدد للأكشاك.
ويأتي حظر السلطات التونسية لعدد مجلة “جون أفريك” في وقت تستعد فيه البلاد للرئاسيات في جو غير مسبوق من التوتر الذي شابته جملة من التدابير القمعية ضد مجموعة من المترشحين للانتخابات وسجن معارضين للرئيس، قيس سعيد، في سبيل منعهم من المنافسة، ما عزز من الشكوك حول نزاهة الانتخابات وأعاد للأذهان سيناريوهات سابقة للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.