كود اصيلة ///
وجدت مصالح وزارة الشبيبة والرياضة في مدينة أصيلة يوم الثلاثاء في وضع لاتحسد عليه،بعدما أفرشت الزرابي الحمراء القانية وأتتث فضاء مركز الإصطياف بأصيلة لاستقبال الوزير لحسن السكوري ومعه قافلة صحافية نظمت لها الوزارة رحلة استطلاعية لاكتشاف واقع التخييم في صيف 2016.
وحسب مصادرنا،فإن الوزير الذي أقيمت على شرفه وجبة غذاء فاخرة شملت سلطة ملكية وخراف مشوية وسمكا ومقبلات وفواكه طرية، تخلف عن الحضور، لتكون الوجبة من نصيب الصحافيين، في وقت تضمنت فيه الوجبة الرئيسية للجماعات المتواجدة في المخيم سلطة ودجاجا وحبات فواكه.
وظلت ألسن بعض الأطر التربوية في المخيم تلوك قصة الوزير السكوري الغائب عن وجبة دسمة تكفي كمنحة لعشرات الأطفال. بينما زا قبل يومين فقط زميله مصطفى الخلفي وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومةأطفال المخيم متحررا من البرتكول وتناول مع أطفال المخيم « اللوبيا » ، وبعد أن اطلع على واقع التغذية في المخيم،تدخل بشكل شخصي ليساهم في توفير التغذية للأطفال بعدما لاحظ نقصا في الوجبات. وفعلا طلع الوزير الخلفي راجل وصيفط المونة للاطفال،وبينهم أبناء أزيد من 60 صحفي، باش يدوزو ماتبقى من مرحلة المخيم ببطون ممتلئة.
ومن المفروض أن تكون الرحلة الصحافية الاستطلاعية التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة فرصة لاكتشاف واقع المعيش اليومي للأطفال والأطر التربوية المتواجدين في هذه الفضاءات بدل أن تتحول الزيارة الصحفية الاستطلاعية إلى وليمة لأعشاب البحر.
وقال أحد الأطر التربوية أنه من المفروض على الوزارة تدي الناس يشوفوا الفضاءات ويعيشو أجواء التخييم التي يعيشها ابناء الشعب ماشي تجيب تريتور وتحط المشوي للصحافيين باش تغطي الشمس بالغربال.