كود الرباط//

ابراهيم السكنفل، قريب أحمد التوفيق، وللي هو رئيس المجلس العلمي للصخيرات، خرق القانون عندما أعطى رأيا في شرعية الإحتفال بمهرجان “بوجلود” وقام بتحريمه وهو ما يعتبر إصدارا لفتوى، علما أن من له الحق في إصدار الفتاوي هي “اللجنة العلمية للإفتاء” التابعة للمجلس العلمي الأعلى.

معلوم كذلك بلي اصدار فتوى من قبل هذه اللجنة يكون بطلب من رئيس المجلس العلمي الأعلى وللي هو الملك، أو من الأمين العام للمجلس للي هو العلامة محمد يسف.

مصادر مطلعة على الشأن الديني، وضحت بلي ما قام به إبراهيم السكنفل هو تطاول على اختصاصات المجلس العلمي الأعلى واختصاصات اللجنة العلمية للإفتاء. فابراهيم السكنفل لا يحق له أن يصدر فتوى بتحريم مهرجان ثقافي هو مهرجان “بيلماون” الذي رخصت له السلطات قانونيا، وإذا كان له حق في إبداء رأي في موضوع الفعاليات المصاحبة للمهرجان فهذا الرأي لا يمكن له أن يتجاوز حدود الرأي لإصدار فتوى بتحريم المهرجان المرخص قانونا.

وبناءا على ذلك، تضيف نفس المصادر، فابراهيم السكنفل يجب أن يساءل ويحاسب على خرقه للقانون وعلى الوزارة الوصية، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن تتدخل لوضع حد لفوضى الفتاوي التي رجعت للساحة العمومية والإعلامية بسبب تهور بعض الفقهاء المتشددين والمتزمتين.