كود فالنسيا//

توصلت “كود” بفيديو يكشف عن فرحة وسعادة سفيرة المغرب بإسبانيا، وهي تخاطب الجمعيات المغربية بفالنسيا والفاعلين في القنصلية والمغاربة الذين ساعدوا إخوانهم الإسبان في عملية الإغاثة.

وقالت بنيعيش، وهي تتحدث بعفوية أمام مغاربة فالنسيا، بحضور القنصل سعيد الإدريسي البوزيدي، بأنها فخورة جدا جدا بالتضامن لي عبرو عليه مغاربة المهجر في فالنسيا فاش ضرباتها الفيضانات.

وأضافت بنيعيش :”كنحيكم  وبغيث نتمن التضامن ديالكم الاستثنائي فهاد الوضعية مع الإخوة الاسبان”، مشيرة بلي “كانت تغطية إعلامية إسبانية عمرنا ماشناها في إسبانيا على الدور ديالكم كمغاربة واندماجكم فهاد البلد، والعمل لي كاديرو لفائدة تنمية هذا البلد وبلادنا”.

وجاء في كلام السفيرة: “كيوصي عليكم سيدنا، وكنثمن دوركم”، مشددة بلي كذلك القنصل العام داير الواجب في أحسن الظروف ودار مجهودات كبيرة معكم.

السفيرة تلاقات مع المغاربة يوم 22 نونبر لي فات، وموراها تلاقات مع جمعيات مغاربة المهجر بفالنسيا، وفالعشية مشات للمقر فين كيسكنو عمال وأطر مغربية مشاركة في الإغاثة، كما تلاقت مع مسؤولين محليين وممثلي الحكومة في فالنسيا.

يشار بأن تضامن المغاربة مع الإسبان في محنة الفيضانات، أثار إعجاب الكثير من الإسبان والقوى السياسية والمدنية بإقليم فالنسيا، خصوصا مشاركة الوقاية المدنية المغربية لي بينات على كفاءة كبيرة في الاشتغال على الفيضانات.

وسبق للحكومة الإسبانية، أن أعلنت عن وصول 25 شاحنة من نوع “كوبا” من المغرب إلى إسبانيا، إلى جانب 70 فردا، للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات التي تسببت فيها عاصفة “دانا” في مقاطعة فالنسيا، وذلك عبر ميناء “موتريل” بغرناطة.

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام إسبانية، شاحنات تحمل العلم المغربي بميناء غرناطة، حيث يُعد المغرب من أولى الدول التي قدمت المساعدات للمناطق المتضررة في فالنسيا بعد الفيضانات المدمرة التي ضربتها في 29 أكتوبر الماضي.

https://web.facebook.com/watch/?mibextid=WC7FNe&v=1651576965792740&rdid=CknxJDA6XTIyplQw

وتتكون القافلة المغربية من شاحنات إطفاء وصيانة وشفط ومعدات، حيث سيتركز عملها أساسا على فك انسداد شبكات الصرف الصحي والقنوات والمجاري المغمورة.

وفي سياق متصل، أعربت المديرة العامة للوقاية المدنية الإسبانية، فرجينيا باركونيس، عن امتنانها العميق للملك محمد السادس على الدعم القيم والفعال الذي قدمه المغرب لجهود الإغاثة في منطقة فالنسيا التي تضررت بشدة من الفيضانات الأخيرة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت باركونيس: “أود أن أعبر عن امتنان الحكومة والشعب الإسبانيين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والمملكة المغربية على هذه المساهمة القيمة في عمليات الإغاثة والجهود المبذولة لإدارة هذه الأزمة”.

وأكدت المسؤولة أنه “بمجرد طلب المساعدة، كانت استجابة المغرب فورية”، مشيدة بهذا الالتزام النموذجي الذي جاء في وقت تحتاج فيه خدمات إدارة الطوارئ الإسبانية إلى هذا النوع من الدعم. وتابعت قائلة إن هذا الدعم يعكس عمق العلاقات بين المغرب وإسبانيا، مسلطة الضوء على احترافية الفرق المغربية الموجودة على أرض الميدان.