سعيد بوناصر – كود //
ارتافعات مؤخرا أصوات نشطاء مغاربة، خصوصا فمدينة الناظور، كيستنكروو الطريقة اللي ولاو كيستغلو بها، بعض الناس، العمل الإنساني الخيري باش يجمعو اللفلوس، خصوصا من الجالية المغربية المقيمة فأوروبا.
هاد الناس خرجو ليها فاص، بحيث رجع موقع “فايسبوك” قناة وصل، ساهلة باش يطلبو ويسعاو، من خلال لايڤات، كل مرة وسبب جديد اللي كيخليهم يخرجو بوجوهوم قاصحين، كيطلبو الدعم من ولاد الجالية، باش يوصلوها (حسب مزاعمهم) لناس محتاجين، كيعرفوهوم غير هوما.
وحسب مصدر خاص، قال بلي هاد الناس فأوروبا أو فالمغرب، كَالسين فديورهوم، ماكيخدمو ما يردمو، مقابلين الـ”فايسبوك”، وكيطلبو المعاونة من ولاد الجالية، اللي معروف عليهم التعاطف الكبير مع جميع الحالات الإنسانية فبلادهم المغرب، واللي بينو على روح الوطنية وقيم التضامن اللي فيهم، خصوصا فمواجهة تداعيات جائحة كورونا.
الظاهرة حسب مهتمين، هي جديدة، واللي خلقوها، هما ناس كدور عليهم شبهات كبيرة، بحيث وسخو صورة البعض، اللي اختارو فعلا المجال الإنساني والجمعوي، وبرهنوا على علو الكعب ديالهم ومصداقيتهم فيه.
من جهة أخرى، هاد السعاية الفايسبوكية، بدلات حياة بزاف ديال سماسرة المآسي، بحيث فلوس المعاونة، استغلوها باش يقادو المستوى المعيشي ديالهم، وهنا خاص الجهات المعنية تضرب بيد من حديد، ضد كل واحد بانت عليه النعمة، وخصوصا الناس اللي دارت بهم شكايات حول النصب والاحتيال بإسم العمل الجمعوي.