وكالات//
أدلى الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، بشهادته أمام المحكمة بناء على طلب من دفاع المتهمين في قضية اقتحام السجون عام 2011 التي يحاكم فيها الرئيس السابق محمد مرسي وأعضاء آخرون في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
ورفض مبارك في أول الأمر الإجابة عن أسئلة المحكمة قبل الحصول على إذن بالحديث من رئاسة الجمهورية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة. وقال إن شهادته قد تمس بعض الأمور الحساسة التي تتعلق بالأمن القومي للبلاد ، غير أنه وافق على الإجابة عن الأسئلة الأخرى التي لا يرى أنها حساسة بالقدر الذي يحتاج إلى إذن.
وقال مبارك إن نحو 800 مسلح تسللوا من قطاع غزة عبر الحدود الشرقية للبلاد، إبان فترة الانفلات الأمني التي واكبت أحداث ثورة 25 من ينايرعام 2011.
وأوضح مبارك أن هذه العناصر تسللت إلى داخل البلاد بغرض ارتكاب أعمال “فوضى وتخريب”، وأنهم تسللوا إلى الميادين، بخاصة ميدان التحرير، وأطلقوا النار من فوق أسطح بنايات فقتلوا متظاهرين داخل الميادين
ونفى الرئيس السابق مبارك علمه بجنسيات العناصر التي تسللت، ولكنه أشار إلى أن غالبيتهم ينتمون إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي وصفها بأنها “جزء من جماعة الإخوان وفق بيان تأسيسها”.
و يتهم في هذه القضية مرسي و28 من قادة جماعة الإخوان المسلمين، وتعاد محاكمتهم بعدما أبطلت محكمة النقض في نوفمبر 2016 أحكاما سابقة عليهم، تراوحت بين الإعدام والسجن المشدد .