عبد الواحد ماهر كود ////
بعدما وجه في الجلسة السابقة اتهامات لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتعذيبه وانتزاع الاعترافات منه تحت الإكراه ،عاد ناصر الزفزافي،القائد الميداني لما سمي بـ«حراك الريف» لتوجيه مدفعيته الثقيلة للدولة المغربية ممثلة في وزارة الداخلية .
وقال الزفزافي، عصر اليوم الاثنين ،أثناء جلسة الاستماع اليه من طرف هيئة الحكم في القاعة 7 بمقر محكمة الاستئناف بالدار البيضاء ،إن هناك أشخاص«يلبسون عباءة الدولة »،متهما إياهم بشن ما وصفه بـ«الحرب العرقية والعنصرية»ضد منطقة الريف.
وأعرب المتهم الرئيسي في ملف احداث الحسيمة الذي يواجه تهما ثقيلة تصل عقوبتها للإعدام ،عن اعتقاده بأن ما وصفه بـ«المقاربة الأمنية التي شنها وزير الداخلية عبد الواحد الفتيت خلال حملة الاعتقالات الأخيرة”».
وأوضح الزفزافي الذي كان يٌخرج بين الفينة والأخرى أوراق من محفظة سوداء استقدمها معه من السجن، أن ثمة «حصار اقتصادي واجتماعي والثقافي مسلط على منطقة الريف، مضيفا هناك مسؤولون يجرون البلاد إلى الهاوية، يعتبرونها ضيعة لهم»،معربا عن اعتقاده بأنه «لايمكن للدولة أن تنتصر على أعداء الوحدة الترابية بهذه المقاربة في مواجهة الحراكات الاحتجتجية في البلاد، بل بتقوية الجبهة الداخلية، والإهتمام بباقي الجهات ماكينش غير الصحراء، راه ريع فيها ماكين فحتى بلاصة أخرى»،على حد قوله.