كود طنجة//

أعلن المكتب المسير لنادي اتحاد طنجة لكرة القدم عن فكه لارتباطه مع المدرب بادو الزاكي بالتراضي وبأن هذا الاخير تنازل عن جميع مستحقاته تقديرا للأزمة المالية للنادي.

وكان الزاكي بمعية مكتب النادي واجها سيلا من الانتقادات الشديدة من طرف جماهير الفريق الأزرق التي عبرت مرارا عن استيائها الشديد للنتائج الكارثية للفريق الذي حقق خمس هزائم في خمس مباريات.

ومع تغيب الزاكي عن الحصة التدريبية لبعد زوال يوم أمس تبين أن الطرفين يقتربان كثيرا من قرار الانفصال الذي لم يتأخر كثيرا تحت الضعط الهائل للجماهير التي نزل أفراد منها لأرضية ملعب الفتح بالرباط موجهين سيلا من الشتائم للاعبين ومتوعدين إياهم، ما دفع بعناصر الأمن إلى اعتقال بعضهم.

من جهة أخرى متتبعون للشأن الرياضي المحلي أكدوا لكّود أن رحيل الزاكي ليس حلا لأزمة اتحاد طنجة على اعتبار أن الترسانة البشرية للفريق تفتقد للتمرس وللاحترافية، ما سيحتم عليه تسجيل نتائج سلبية أخرى نظرا لتواضع مستواه.

ذات المصادر أكدت أن أي مدرب سيتولى مهام تدريب الفريق لن يكون بإمكانه تحقيق طموح الجمهور بإخراج الفريق من مناطق الخطر في ظل توفره على تركيبة بشرية لن تواكب خططه وبرامجه التكتيكية.

ذات المتتبعين يلخصون المشكل الحقيقي لنادي اتحاد طنجة في التسيير الهاوي، كما وصفوه، للمكتب المسير الحالي الذي استقدم إنتدابات لا تصلح سوى لفرق الهواة، وفق تعبيرهم دائما.