رويترز:
قال بادو الزاكي، مدرب المنتخب الوطني، إن خبر طلب بلاده تأجيل استضافة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بسبب تفشي فيروس (إيبولا) في دول بوسط وغرب القارة نزل باردا كالثلج على الفريق الذي يستعد لمواجهة كينيا وديا في مراكش، اليوم الاثنين.
ولا يزال مصير البطولة غير معلوم مع إصرار المغرب البلد المضيف على التأجيل تطبيقا لتوصيات وزارة الصحة، ورفض الاتحاد الافريقي لكرة القدم طلب التأجيل وسيلتقي الطرفان في مطلع الشهر المقبل لحسم الأمر.
وأبلغ الزاكي الصحفيين، أمس الأحد، “عند سماع الخبر لأول مرة نزل علينا كقطعة ثلج، حيث أننا كنا في قمة الاستعداد لهذه الدورة في ظل تركيز كبير وطموح يزداد كل يوم من أجل إسعاد المغاربة”.
وأضاف “إذا تم إبقاء الموعد الأصلي فإننا نسير في الاتجاه الصحيح لكن لو تأجلت البطولة فإننا سنقوم بتغيير برنامج المباريات الودية، حيث حينها نرغب في مواجهة البرازيل، والأرجنتين، وإيطاليا. نحن جاهزون لاستحقاقات كأس الامم الافريقية ونركز أكثر على استكمال الاستعداد ورفع درجة الثقة خلال اللقاءات الودية”.
ولم يسبق أن تأجلت كأس الأمم الافريقية لمثل هذا السبب ويفخر الاتحاد القاري على الدوام بانتظام بطولته التي انطلقت للمرة الأولى في 1957.
لكن وفاة أكثر من أربعة آلاف شخص بسبب الوباء القاتل وتوصية من وزارة الصحة المغربية دفعت سلطات كرة القدم في هذا البلد لطلب التأجيل.
وسبق للزاكي أن قاد المغرب لنهائي كأس الأمم الإفريقية عام 2004 قبل الهزيمة أمام تونس صاحبة الضيافة.. وهذه أفضل نتيجة للمغرب في البطولة القارية منذ أحرز لقبه الوحيد في 1976.