المغرب التطواني جاو لكازا فالبراق باش يلعبو مع الوداد وعاونهم فريق الرجاء
اسماعيل علي العدناني كود ////
الإنجازات الرياضية ديال المنتخب المغربي وفوز خديجة المرضي أكدات أن أحسن تسويق للمغرب اليوم هو الرياضة والأحداث الرياضية، المغرب فجأة ولى حديث العالم، واللي مكيعرفش بلادنا ولى كيعرفها اليوم.
تغطية حدث بحال مقابلة المغرب والبرازيل، اللي عرف تنظيم ممتاز، ونقل تلفزي جيد، عطات للمغرب إشهار مجاني والعالم وبكاع اللغات تحدث إيجابيا على المغرب وعلى تأكيده للعروض لقوية اللي قدم فالمونديال.
يوم من بعد غادي تقدم خديجة المرضي المغرب بصورة إيجابية أخرى، بإحرازها للذهبية الأولى لإفريقيا فبطولة العالم النسوية للملاكمة، إنجاز تاريخي وصعيب يتحقق، ومرة أخرى كيوضع المغرب في خانة السبق فالإنجازات.
إنجازات المغرب الرياضية، كترسخ مفهوم الريادة الإقليمية والقارية، وديما كتوضعو في مرتبة أحسن من الدول المنافسة، وكتقدم خدمات مجانية للدولة، متقدمهاش قطاعات أخرى، والمفروض الآن نبنيو عليها.
هاد الإنجازات واش كتعكس تقدم هيكلة الرياضة بالمغرب؟ طبعا لا. جل الجامعات الرياضية غارقة فالفساد الإداري والمالي، شي رياضات استعمرو فيها الرؤساء المناصب لمدة كتجاوز عشرين عام دون محاسبة ودون تحقيق أي نتائج إيجابية.
الجامعات الرياضية لو خضعات لتدقيق المجلس الأعلى للحسابات، لرأينا تقارير ممكن توقف النشاط الرياضي فالمغرب، نتيجة العبث في التدبير، والمصالح الضيقة باش كتسير.
رياضة بحال كرة السلة، رجعنا فيها للوراء نتيجة صراعات داخلية مشى ضحيتها المنتخب الأول، واللي كان فطريق صحيح باش يرجع ما بين كبار القارة.
المشكل أيضا ماشي غا فسوء التدبير والفساد، بل أيضا في البحث عن الموارد المالية الكافية. المبالغ اللي كتمنح للجامعات من المستحيل تعطينا نتائج متقدمة دائما، بل فقط فلتات بين فينة والأخرى، ومكتضمنش الاستمرارية.
الحل هو الضغط على القطاع الخاص باش يفعل احتضان الرياضيين، ممكن يتمنح للشركات اللي كتواكب الرياضيين تسهيلات ضريبية كما هو الحال فعدد من الدول بحال مصر، ولما لا يكونو الرياضيين المحتضنين سفراء لهاد الشركات عبر الإشهار.
إصلاح القطاع الرياضي اليوم، غادي نجنيو آثارو غدا، إنجازين فقط حطو المغرب ف Trend العالم، فما بالك لو رياضات أخرى التحقت بالركب.