هشام أعناجي – كود الرباط//
قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، إن الدستور المغربي متقدم على الكثير من الدساتير الأوربية، مضيفا :”لا الدستور وحده لا يكفي وينبغي أن نعول على الثقافة الديمقراطية والممارسة وعلى التربية”.
وتساءل الرميد بالقول :” إلى أي حد نحن مؤهلون ثقافيا وتربيا لنجسد هذا الدستور عمليا وفي سلوكنا وهناك مسافة هامة بين ما هو منصوص في الدستور وبين ما نقوم به”، مضيفا :” المجتمع الذي ينتظر من النص أن يحدث المعجزة هو مجتمع عاجز”.
وأضاف الرميد خلال حلوله ضيفا شبيبة البيجيدي أن “الاستبداد يسكننا قبل أن نتحدث عن استبداد المسؤولين”، موضحا :” وعندما ترى الانسان يتحدث عن الفساد ووو وعندما يصير مسؤولا تراه متورطا في الفساد أو متواطئا”.
وتساءل المسؤول الحكومي كذلك عن غياب الديمقراطية في عدد من الهيئات والنقابات والمجتمع المدني.