كود ـكازا//

تأهل المغرب للنصف كيعني مواجهة خاصة لقائد المنتخب فهاد الملحمة وليد الركراكي، اللي تزاد ففرنسا وقضى فيها أغلب مسارو الاحترافي، وتكون فالأندية ديالها.

وليد، ولغريب الصدف، فايت تمنى فحوار ليه مواجهة المنتخب الفرنسي فكأس العالم إذا ما مر لمنتخب من دور المجموعات، واليوم هاد الأمنية تحققات ليه فدور النصف نهائي، اللي تا واحد مكان كيتوقع المغرب يوصل ليه.

ومن غريب الصدف أيضا، أن وليد غادي يلعب مع لاعب فايت كان زميل ديالو هو أوليفيي جيرو هداف المنتخب الفرنسي، واللي لعب معاه فغرونوبل.

وليد ماشي بوحدو غيكون فهاد المواجهة، سايس وبوفال أيضا، مواليد فرنسا، وعز الدين أوناحي كيلعب ففرنسا، وتصقلات الموهبة ديالو فالدوري الفرنسي.

الغالب فلقاء المغرب وفرنسا هو تشابه أسلوب اللعب، فرنسا اللي كورتها أقرب للاندفاع البدني وضرب المرتدات، والمغرب اللي منضبط دفاعيا وكيقدر يسجل فأي لحظة.

وليد الركراكي أمام امتحان هو كان كيتمناه، والأكيد أن اللقاء غيتلعب بمعنويات مختلفة على أي لقاء، معنويات ديال إثبات الذات أمام بلد احتضن بزاف د اللعابة والمدرب، ومنتخب مغربي اللي كسر جميع التوقعات وبين أنه مكيقل بتا حاجة على منتخبات الصف الأول فالعالم.

والأكيد أن اللي معمرو تخيل الركراكي غيلعب يوما فنصف النهائي ضد فرنسا، اليوم كيفكر أن المفاجأة قريبة تحقق فنصف النهائي، والمغرب يلعب النهائي الحلم.