كود سبور//

أكدو “الكورفا سود” الرجاويين و”الكورفا نورد” الوداديين، أنهم قبل مباراة الديربي، كانت عندهم اجتماعات بين المجموعات الثلاث (گرين بويز وإگلز الرجاويين ووينرز الوداديين) وتم خلالها الاتفاق على مقاطعة مباراة الديربي، وحسب بلاغ ديال الگروبات كان من وراها اجتماع مع السلطات المختصة لتسليط الضوء على مجموعة من الأشياء والأمور وتأكيد موقف المجموعات اللي اختاروه طواعية، وتوضيح أنهم التزامو الصمت والاحتفاظ بالقرار داخليا لعدم التحريض على المقاطعة، وحيث أنهم واعيين أكثر من غيرهم بحساسية الظرفية والاحتقان الرياضي بالمدينة، أكدو أنهم كاتهمهم مصلحة المغرب أكثر من أي شيء آخر ولا تحركهم أي خلفيات.

ووضوحو “الكورفا سود” و”الكورفا نورد” فبلاغهم أن الأسباب اللي خلاتهم يقاطعو الديربي هي أولا العشوائية والتدبير العبثي لورش إصلاح معلمة رياضية عريقة من قيمة مركب محمد الخامس على مر التاريخ، دون أي محاسبة تذكر، فالملايير صرفت بلا أي جديد، نفس الترقيعات تتكرر وحدها أرقام الميزانيات من ترتفع وترتقي، ناهيك عن التماطل والتأخر الكبيرين للأشغال حتى تم حسم أغلب ألقاب الموسم، مع العلم أن ملاعب أخرى شيدت بالكامل في ظرف وجيز، وكيفاش أنه في آخر ثماني سنوات تم إقفال الملعب للإصلاح ثلاث مرات …

وكملو سرد الأسباب، وقالو: “المنع والتضييق الذي تعانيه الحركية منذ بداية الموسم، خاصة التنقلات التي تم تقييدها بلا أي أسباب واضحة، ناهيك عن الكيل بمكيالين بين مدينة وأخرى، وقرارات الويكلو غير المفهومة.. والتهميش الذي عانته وتعانيه مدينة الدارالبيضاء على مستوى البنيات التحتية، ففي الوقت الذي استفادت فيه أندية مغمورة من بناء ملاعب حديثة بمواصفات دولية، لم نلمس أي مجهودات تذكر بالعاصمة الاقتصادية، والملعب الوحيد الذي يتم بناؤه يبعد عن المدينة بأزيد من 50 كلم بضواحي بن سليمان”.

وزادو الگروبات الرجاويين والوداديين وقالو: “حتى على مستوى باقي الرياضات فالأندية البيضاوية تعاني من الافتقار لقاعات وتضطر أحيانا للتنقل لمدن أخرى، بل أن بعض القاعات الرياضية تعترض عن استقبال مباريات الوداد والرجاء وتفضل سهرات فنية… إضافة إلى حرمان العاصمة الاقتصادية من استضافة كأس العالم 2030، والاكتفاء بمباريات هامشية في كان 2025، فكيف تتحدثون عن معلمة بدون ولا مباراة للمنتخب في الكان”.

وسولو الرجاويين والوداديين على فينهم المنتخبين اللي خاصهم يدافعو على كازا، وقالو: “أين هم من يمتلكون الصفة للدفاع عن الدارالبيضاء وأين هم المنتخبين الذين لا أثر لهم وظهورهم مناسباتي كلما اقتربت الانتخابات؟؟ إن ساكنة المدينة تحس بعدم الاحترام والتقدير رغم كل الذي قدمت رياضيا على مر التاريخ”.

وهضرو “الكورفا سود” و”الكورفا نورد” على الفصل 507، والأحكام اللي كايتحكمو بها المشجعين والجمهور وأعضاء الألتراس، وقالو: “الأحكام القاسية التي يتعرض لها أعضاء المجموعات بفعل فصل ظالم 507، شباب في مقتبل العمر عوقبوا بقساوة بـ10 و15 سنة وحتى في غياب أي ضحايا، من جهتنا إن العمل في هذا الإطار انطلق منذ فترة بعيدة برسائل ومواقف بالحضور للملعب، كما أننا كمجموعات نحاول في كل المناطق القضاء على جميع التجاوزات غير الرياضية والتي لا تمثل مبادئنا وقيمنا. نتائج هذه الحملات أصبحت ملموسة على أرض الواقع، والجميع مسؤول في هذا الشق. في المقابل الجهات المعنية ملزمة بالتحرك لإيجاد حلول جذرية بدل الأحكام الجاهزة والتقصير في تعميق البحث، السلوكيات المرفوضة تلطخ الحركية ككل وهي نتيجة حتمية لغياب الفضاءات الترفيهية والثقافية، الشاب عند أول احتكاك له بالشارع لا يرى أمامه سوى الألتراس لتفريغ طاقته لغياب البديل، الإجرام حقيقة حتمية ووجوده غير مرهون بوجود الألتراس أو غيابها”.

وأضاف جمهور الرجاء والوداد أنه قاطع على قبل: “حملات الإساءة الهوجاء التي تتعرض لها المجموعات من طرف أبواق إعلامية خبيثة توزع الوطنية والخيانة، ومنح الفرصة للعادي والبادي لتصريف حقد دفين اتجاه جمهور لطالما أعطى دروسا في الوطنية داخل وخارج أرض الوطن ، دون ان ينتظر جزاءا او شكورا من أحد، وللتصريحات اللامسؤولة لبعض المسؤولين “لي بغا الدار البيضاء يجلس فيها” ولما تعرضت له الأندية من استهداف واضح سواء من الجامعة أو العصبة الاحترافية ولجان التحكيم والبرمجة”.

وأكدو الرجاويين والوداديين: “حنا ماشي ديكور أو دمى لتأثيث الفضاء ولإرضاء مسؤولين فشلة وكسالى يسعون لتلميع صورهم الشخصية، نحن أبناء هذا الوطن نمتلك غيرة وحبا لهذه الأرض الطيبة لا للمصالح الضيقة، ومن تهمه صورة البطولة الوطنية اليوم أين كان منذ الدورة 1 إلى غاية الدورة 25 حيث الصور القاتمة تنبعث من مختلف الملاعب، والمقاطعة هي وقفة لإيقاظ الضمائر الحية، المقاطعة هي رد على من يطبعون مع الفساد في تدبير شؤون المدينة والرياضة بصفة عامة، شغفنا غير قابل للترويض ولسنا أداة لتسويق مباراة في موسم سوق فيه المسؤولون لكل أنواع الفشل الرياضي”.