كود الرباط///
الذكرى 16 لتأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، بلا طعم ولا لون سياسي، لا مقالات نقدية ولا ندوات فكرية وسياسية، حزب تالف وسط وحل من الاتهامات والقضايا فالمحاكم، أبرزها ملف إسكوبار الصحراء لي ضرب بقوة مسار وقوة البام.
لكن الغريب فهاد الذكرى، هو خروج واحد من القيادة الثلاثية باش يعطي صورة وردية لمسار حزب كله “عجيب” (مسار ماشي غير عجيب، بل ظاهرة ميمكنش تفهم إلا بالسيبة السياسية)، هاد القيادي هو المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، والملقب بـ”الرجل المدلل” في البام.
بنسعيد قال في مقال نشره في صفحته الفايسبوكية: “كنت محظوظاً بالانضمام إلى حزب يؤمن بالشباب ويوفر لهم الفرصة لتحقيق طموحاتهم. لا زلت أذكر أول لقاء حضرته، وكيف كان النقاش حاداً وحماسياً، وشعرت بأنني جزء من مشروع كبير يهدف إلى تغيير المغرب للأفضل”.
بالنسبة لبنسعيد هاد الحزب يؤمن بالشباب ويوفر لهم الفرصة لتحقيق طموحاتهم، طبعا ماشي الشباب عموما، بل فقط الشباب لي كانو معه فالحملات الانتخابية واللي نشر صورهم معه فالمقال لي نشر، هادوك كاملين لي بانو معه فالحملة الانتخابية، كلهم ضبرو عليهم إما فالديوان أو فالتعيينات أو دارو شركات بسرعة البرق وبداو كياخدو الصفقات.
يلا كان البام كيوفر فرص للشباب، فراه كيقصد الشباب لي كيديرو معه الحملة، ماشي أبناء الوطن الآخرين لي معندهمش انتماء للبام. هنا البام في خدمة أتباعه، وهنا تكريس لنفس النهج السابق، المقربون أولى، أو التوريث الحزبي والسياسي للمناصب، يعني المناصب للولاءات ماشي للكفاءات.
الوزير بنسعيد قال بلي “حزب الأصالة والمعاصرة تأسس بروح التغيير والتجديد، بهدف خلق مجتمع مغربي متقدم ومتساوٍ، يتسع لجميع أبنائه. كان هدفنا دائماً هو تحسين ظروف عيش المواطنين، وتعزيز الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ودافعنا عن ذلك من داخل المعارضة خلال 12 سنة، ونحاول تطبيق ذلك اليوم من موقعنا بالأغلبية. نؤمن بأن المغرب يستحق الأفضل، وأن الشباب هم العمود الفقري لأي تغيير إيجابي. هذا الحزب كان وما زال بيتي الثاني، حيث نجد جميعاً القوة والشجاعة للمضي قدماً”.
هاد الكلام كتكذبو الوقائع، شفنا معارك الحريات الفردية وتحديث مدونة الأسرة مع الإسلاميين، بقا وزير العدل عبد اللطيف وهبي بوحدو، مشفناش البام لي كيدافع على المجتمع المتقدم ولا على المساواة، شفنا بام صامت.
يلا كان شي مساج كيصيفطو بنسعيد للشباب، فهو دخلو معايا للحزب وديرو معايا الحملة باش توصلو. هذا هو المساج لي تفهم من المقال ومن الصورة المرافقة للمقال (كاع لي فالصورة ضبرو عليهم، اما فالدواين أو فالصفقات ديال شركات معينة مع الوزارة).