مصطفى الشاذلي كود سبور ///

السبت يرجع ديربي الوداد والرجاء لملعب محمد الخامس، بعد ما تسدّ تقريباً لعامين بسبب الإصلاحات. المفروض هاد الرجوع يكون عرْس كروي كبير، ولكن الواقع كيبان مختلف تماما.

الإلتراس ديال الفريقين كتحضّر باش تعلن على مقاطعة الديربي، ماشي على ود النتائج ولا الأداء، ولكن احتجاجاً على الطريقة اللي تعاملات بها الجامعة والمسؤولين مع الفرق والجمهور والمدينة ديالهم اللي جرى تقزيمها.

أول سبب هو الإقصاء ديال كازا من تنظيم مباريات كأس إفريقيا 2025، بلا ما يعطيو شي تفسير واضح، وزادو برمجو فيها غير ماتشات باهتة ما كيتفرج فيها حتى شي حد، لا فالتيران لا فالتلفزة.

وثاني سبب، هو اعتقال مشجعين وتقديمهم للمحاكمة. واللي زاد اليوم في الاحتقان، هو محاولة “راديو مارس” إقناع المشجعين ما يقاطعوش الديربي، ولكن الطريقَة ديالهم فبرنامج “مارس أطاك” كانت ماشي حتا لهيه حينت غير وترات الأجزاء كثر، خصوصاً من بعد ما خرج واحد الصحافي فهذيك الإذاعة كينقص من قيمة الإلتراس، بالرغم من الدور الكبير اللي لعبوه فإشعاع الديربي عالمياً، حتى أن ملف ترشيح المغرب لكأس العالم ركز على هاد الإشعاع والإبداع ديال الجمهور.

والأكثر من هادشي أن السلطات المحلية فكازا تواصلات مع الإلتراس فالبداية استعدادا للديربي فرمضان، بحال العادة، ولكن التواصل تقطع وما تمّش إشراكهم فالتحضيرات.

ووفقا لتصريح واحد من أعضاء الإلتراس لموقع “گود”، “التراجع على الاجتماع من طرف الوالي ورفض شرح مجموعة من النقاط اللي كنطالبو بها، غادي يكون محور اجتماع تنسيقي بين المجموعات الثلاثة خلال 48 ساعة”، مضيفا، فهاد الصدد، “باش يتخاد قرار مشترك بالمقاطعة، حنا ما تكلم معانا حد ما شرح لينا حد ما يمكنش هاد التضييق كامل وتقول لينا جيو لإنجاح الافتتاح وإعطاء صورة زوينة وانت أصلا حرقتي كل الصور اللي خدمو عليها الألتراس لمدة عشرين سنة”.

وكال أيضا “الجامعة كتقلب علينا غير مني كتحتاجنا، وفاش بغينا نتبعو فرقنا خارج المدينة كتسد علينا الباب لعامين، الجمهور كيردد “حنا ماشي نگافات”.

دابا كيبقى السؤال المطروح: واش منظومة الكورة محتاجة الجمهور، ولا الجمهور اللي محتاجها؟ وشنو قيمة ديربي بلا جمهور، بلا تيفوات، بلا أغاني، بلا ذاك الشغف اللي كيخلي العالم كامل يهضر على ديربي كازا؟.