فاطنة لويزا كود ///
غنبداو الموضوع مباشرة، وبهدوء، وبغينا بنادم يفتح معنا مخو، وخصوصا الناس لي كتعجبهم الكرة، والناس لي كتشجع الفرقة ديالها، وكتبغيها.السؤال لي خاص يتطرح، هو واش بغينا ديفلوبمون في التسيير ديال الأندية، وفي التكوين القاعدي، وفي تجويد البطولة الوطنية، باش يكون التسويق الرياضي ديالها أفضل من هادشي؟
باختصار، واش بغينا فراقي قوية، ولا بغينا فقط تكون عندنا ألترا واعرة؟
علاش هاد السؤال؟حيت ولينا كنتسناو أش غدير الألترا في الماتش، سوغتو ديال الديربي، كثار ما كنتسناو نتيجة الماتش، وحتى بنادم من بعد الماتش كيبقا يحلل ويقارن بين التيفويات أكثر حتى من التحكيم وتغييرات المدربين مثلا.
في الوقت لي تطورات الموفمون ديال الألترات، تراجع بشكل كبير المستوى ديال البطولة الوطنية.
لدرجة أنه إذا رجعنا مثلا للمونديال الأخير في قطر، غنلقاو أننا وصلنا للدومي فينال، يعني حنا ضمن الأربعة الكبار في العالم.
لكن أضعف بطولة هي ديالنا ضمن دوك الأربعة: فرنسا/ الأرجنتين/ كرواتيا/ المغرب.
مع العلم ان الأرجنتين لي خدات الكأس، عندها حتى هي حركة الألترات قوية، وأقوى من ديالنا، وأقدم منها.
ولكن شحال كيسوى تسويق كلاسيكو ريفير بلايت مع بوكاجونيور، وشحال كيسوى ديال الوداد والراجا؟
طبعا، ماشي حركة الألترا هي سبب تراجع مستوى البطولة، ولي مبقاتش كتخرج لينا لاعب ممكن يحترف في بطولة أوروبية محترمة إلا نادرا، وحتى لي قدرو يحترفو في اسبانيا وإنجلترا وفرنسا مثلا، وهوما جايين من البطولة فكتلقاهوم منتوج ديال أكاديمية محمد السادس، ماشي ديال تكوين قاعدي ديال شي فرقة من الفرق لي كتسمي راسها كبيرة في المغرب، في حين أن كرواتيا مثلا لي عندها عدد سكان أقل بكثير من المغرب، سنويا كتطعم الأندية الأوروبية الكبيرة بلاعبين خاترين.
دابا مثلا، الوداد والراجا لي عندهوم أحسن ألترا عربيا وإفريقيا ويمكن حتى على مستوى البحر الأبيض المتوسط، هاد زوج ديال الفرق مبقاوش قادين يكونو لينا لاعب واحد، والله يخلف على فرق الهواة لي ولاو كيتقضاو منها المواهب.
الألترات كيبان بلي كيقومو بالمهام ديالهوم، لي هي التشجيع أساسا، وإنتاج فرجة في المدرجات.
ولكن للأسف ولات شلا انحرافات فهاد الموفمون.
حيت ولاو أحيانا بطريقة غير مباشرة كيضرو بالفراقي ديالهوم.
حيت ولاو كيتحكمو في التشكيلة، اللاعب لي مبغاوهش، صعيب يلقى بلاصتو، هادا إذا مقداوش على الكاريير ديالو، إذا كان مزال صغير وهش نفسيا.
ولاو كيتحكمو فالمدرب يبقى ولا يمشي.
وأحيانا كيكون مدرب عندو استرانيجية متوسطة المدى، وتفاهم عليها مع الإدارة التقنية إذا كانت، والأمور غادة وفق ماهو مقرر، ولكن كتخرج الألترات من الجنب، وكتبدا تحضيرات الإقالة ديالو من المدرجات إلى السوشل ميديا.
ولذلك صعيب على شي مدرب يغامر بتشبيب الفريق، حيت بالنسبة ليه أن الأمن ديالو مرتبط بنتائج آنية، ولو على حساب مستقبل الفرقة.
تصورو مدربين كيدربو وهوما خايفين من الألترا.
والنقطة الأخطر فهاد الشي كلو، هو انه لي ولاو كيختارو رئيس الفرقة.
كاين رؤساء عندوم مشاريع، وعندوم حب الفرقة، وعندوم تصور، ولكن مبقاوش باغين يكونو في الواجهة، حيت ما باغين صداع.
وكاين مرشحين للرئاسة لي عندوم كونطاكت مع لي نوايو دور ديال الألترات، وكيعاونهوم في حملات انتخابية غير مباشرة باش يوصلو للرئاسة، واخا يكونو تابعاهوم تهم الفساد، ووواخا يكون ما بينهوم وبين الجيستيون حتى علاقة.
وهادشي مكيعاونش الفراقي ان تطور نحو التسيير الاحترافي.
وحتى فالمدرجات، ورغم ان الألترات دارت إضافة زوينة للفرجة، ولكن راه كاين شلا أمور مسكوت عليها.
ومنها أن بعض شعارات وأغاني الألترات فيها نوع من التعصب كيوصل لحدود الفاشية.
فمثلا كاين تعبيرات عنصرية ضد اليهود، وضد النساء، وأحيانا ضد عناصر من الهوية المغربية (الأمازيغية مثلا).
وكاين هتافات عنصرية، وكاين دعوات للعنف والقتل.
وكاين منع النساء من انهم يجلسو في الكورفا فين بلاصة الألترا.
وكاين تخسار الهدرة وبواحد الشكل هستيري، لي كيخلي بزاف ديال الوالدين أنهم ميديوش معهم ولادهوم للتيران، أو أنهم يمنعوهوم كاغيمون يمشيو ليها.
وكاين ممارسة العنف لي كيوصل للقتل، سوا داخل التيران أو خارجه.
راه ما يمكنش أمام السبيكتال الزوين لي كيديروه خطرة خطرة، نغمضو عينينا على أمور خطيرة.
في أوروبا حاليا، رفع شعار عنصري كيأدي إلى توقيف المقابلة وإنزال عقوبات ضد الفريق لي الجمهور ديالو رفع دوك الشعارات.
وكاين منع الأفراد لي شداتهوم الكاميرا كيرفعو دوك الشعارات من دخول الملاعب مستقبلا.
حنا عندنا، الديبلاصمون يقد يتحول إلى هجوم على مدينة، واستعمال العنف ضد التجار والمارة، والشفرة، وفي الأخير حتى الإعلام للأسف كيخفف من اللهجة ديالو، وكيستعمل ديك العبارة البليدة ديال: محسوبين على جمهور كذا وكذا.
تا، أشمن محسوبين؟ راه هاداك هو الجمهور لي كيتحكم في باقي المشجعين.
ضربو طليلة على الباجات ديالهوم، وشوفو التباهي بدوك الممارسات.
وفاش كتدخل المصالح الأمنية بتنسيق مع الداخلية لمنع التنقل الجماعي حفاظا على الأمن، كيخرجو دوك الحقوقيين الكيوت، يقوليك هادا خرق لحرية التنقل.
في إنجلترا لي كانو فيها الهوليغانز، حاربو عنف الجهور وقلة الترابي بقرارات زجرية وصارمة.
واليوم عندوم أفضل بطولة من حيث الفرجة، ولي كتحقق عائدات خيالية في التسويق ديالها، ونادرا فاش كتشوف شي تيفووات ولا شي ألترات. وحتى المدرحات ماكاين الكريياج بينها وبين التيران، وهانياتون.
وفي اسبانيا كتلقى جمهور الفرقتين مخلطين، وماكاين صداع ولا والو.
والجمهور كيحتج على الأداء الكروي بطرق متحضرة.
وحتى ديك مقاطعة المالتشات مكايناش، حين الناس عارفها أن مدخول المباريات مهم للفرقة، وأن مدرجات عامرة مهم لتسويق المقابلات.
البارسا لي عندها واحد من أوفى الجماهير في العالم، نهار كانو غاضبين على الفرقة، شدو التيكيات وعاودو باعوهوم لجمهور الفريق الألماني المنافس.
المهم الفلوس تبقا عند الفرقة.
هادشي والتيكي كيسوا من ألف درهم لفوق، والناس كتقطع أيام وشهور قبل الماتش.
حنا نصف الجمهور سالت، والنص لاخور مقطع تيكي بين 20 و 50 درهم، وكيقوليك حنا كنضحيو مع الفرقة، وخاصنا نفرضو الرأي ديالنا.
لي طرا في الديربي الأخير من دعوة غير مفهومة للمقاطعة، ومحاولة ترويج أن لقجع هو سبب شي مؤامرة ماسونية على الراجا والوداد، خاص الناس تناقشو بجرأة.
الراجا والوداد استافدو ماليا ولوجيستيا أكثر من أي فرقة أخرى، سوا من الجامعة أو من طرف الداخلية، او من طرف مجلس المدينة، وهادا عادي بالنظر للقيمة ديالهوم.
ولكن بالمقابل حالة الراجا والوداد من حيث التسيير، ومن حيث الأداء الكروي، ومن حيت التكوين، فيها إهانة لتاريخ هاد زوج فراقي.
راه ما كاينش شي فرق كبير من حيث الأداء الكروي بين الراجا والوداد وبين باقي الفرق لي كتمشي بميزانيات أقل بكثير منهوم.
اليوم للأسف معندنا حتى فرقة لي تقد تقول عليها قاطرة الكرة المغربية، لي غتجر الفراقي الأخرى تطور، وتكون منافسة في تطوير البطولة لي كتراجع سنة على سنة.
راه ما يمكنش نستمرو فهاد العبث.
والحل في إعادة هيكلة منظومة الفرق الرياضية.
خاص تحول إلى شركات حقيقية ماشي غير على الورق.
خاص إعادة النظر في الانخراطات، ويكون قانون ديال المنخرط معمم على الصعيد الوطني، لي يخلي الفرق أكثر ديموقراطية وشفافية وجلبا للتمويل.
خاص يكون عندنا فرافي بتسيير احترافي ماشي مرتبطة باسم شي رئيس إدا مشا، خاص الفرقة تبدا من الزيرو.
المغرب بلاد ديال الكوايرية، وإذا كانت المدارس ديالا لفراقي فيها الشفافية، والدراري تحت إشراف مكونين عارفين خدمتهم، وبديبلومات في التنقيب والتكوين، فراه غنوصلو للمرحلة ديال ماشي يكون عندنا الخلف على مستوى البطولة، بل غنكونو كنصدرو لاعبين لبطولات كبيرة، وبعائدات مادية مهمة.
والفراقي خاص يكون عندها مشاريع ثابتة لي كتجيب منها عائدات منتظمة وكبيرة.
حنا حتى لي سبونسور عندنا شركات على قدها، والإشهار فوق القميص بزوج ريال، غير مقارنة مع العلامات ديال الشركات الكبرى لي فوق أقمصة الزمالك والأهلي مع لي الشركات الصغيرة لي في أقمصة الراجا والوداد يعطيك صورة على نوعية التسيير والماركوتينغ.
ماشي دفاعا عن لقجع، ولكن المنطق كيقول أن الجامعة دارت خدمة على مستوى المنتخبات الوطنية، ولي معمرها وصلات لهاد النيفو، وعلى مستوى تدبير واحدة من أكبر مراكز التكوين لي هي أكاديمية محمد السادس، وعلى مستوى تأهيل الملاعب، لدرجة أصبحنا كنستقبلو تظاهرات كبيرة، وعلى مستوى إقناع لاعبين كبار تزادو في أوروبا وتكونو فيها بأنهم يحملو قميص المغرب، لدرجة ان صحافة بلجيكا وهولندا وفرنسا واسبانيا ولاو كيحذرو ممن يسمونهم جواسيس جامعة كرة القدم المغربية.
لكن على مستوى البطولة معند الجامعة مديرليك، هي مسؤولية العصبة الاحترافية، ومسؤولية المسيرين ديال الفراقي، ومسؤولية قوانين خاص تطور باش تخلي الفراقي كتسير بشفافية واحترافية، وهي مسؤولية الإعلام الرياضي لي خاص يحارب المرايقية ولي خاص تكون عندو الجرأة يسمي الأمور بمسمياتها…