عمر المزين – كود///
أكد الدكتور جواد حمو رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن “داء السل لا يزال مشكلة صحية عامة، حيث يبلغ العدد التقديري للحالات الجديدة في بلادنا 35.000 حالة”.
وكشف المسؤول بوزارة الصحة أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و45 عاما يمثلون حوالي 59% من الحالات، مشيرا إلى أن 70% من الحالات يتواجدون في 4 جهات وهي: الدار البيضاء سطات، الرباط سلا القنيطرة، طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس.
وأشار رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في تصريحات لـ”كود”، إلى أن داء السل يرتبط ارتباطا وثيقا بالفقر، حيث يتركز في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والأحياء الفقيرة في المدن الكبرى.
وبلغت تغطية علاج السل الحساس للأدوية، حسب حمور لـ”كود”، إلى 90%، ومعدل نجاح العلاج للسل الحساس للأدوية عند 87%، مقابل 93% كمعدل لتشخيص الحالات الجديدة.
وبخصوص التحديات التي تواجهها بلادنا، فقد ذكر المتحدث أن الانخفاض البطيء في معدل الإصابة (متوسط 1% سنويا)، وتعقيد العوامل الاجتماعية والاقتصادية المسببة للمرض، مما يتطلب نهجا متعدد القطاعات.
كما تحدث عن الخطة الاستراتيجية الوطنية 2024-2030: “المغرب بدون سل”، حيث يتم العمل على تقليل معدل الإصابة بالسل بنسبة 35% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2015، وتقليل معدل الوفيات بسبب السل بنسبة 60% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2015.
أربعة أهداف استراتيجية لمحاربة داء السل ببلادنا كشف عنها المسؤول بوزارة الصحة لـ”كود”، أولها زيادة نسبة تغطية علاج السل الحساس للأدوية إلى 95% على الأقل، ونسبة الكشف عن حالات السل المقاوم للأدوية (MR/RR) إلى 75% على الأقل بحلول عام 2030.
الهدف الاستراتيجية الثاني، حسب الدكتور حمو لـ”كود”، يتمثل في الحفاظ على معدل نجاح العلاج للسل الحساس للأدوية عند 95% على الأقل سنويًا، وزيادة معدل نجاح علاج السل المقاوم للأدوية (MR/RR) إلى 90% على الأقل بحلول عام 2030.
وبخصوص الهدف الثالث فالهدف منه، حسب المتحدث نفسه، هو ضمان العلاج الوقائي من السلّ لما لا يقل عن 90% من الأشخاص المؤهلين بحلول عام 2030، والهدف الاستراتيجي الرابع يهدف إلى تحسين الحوكمة وإدارة البرنامج الوطني لمكافحة السل وتعزيز العمل المشترك بين القطاعات.