عمر المزين – كود//

أكدت الدكتورة ياسمينة الأبيض، الإطار بالبرنامج الوطني للتمنيع، في تصريحات لـ”كود”، أنه “لا يمكن القضاء بشكل نهائي على داء الحصبة المعروف بـ”بُوحَمْرُونْ”.

وأضافت الأبيض في تصريح لـ”كود”: “مني كتكون الوضعية الوبائية مستقرة ضروري نسجل بعض الحالات بين 8 أو 10 حالات في السنة، وللقضاء على الداء ونرجعو للحالة العادية ما يمكنش نعطيو توقيت مضبوط”. وذكرت الدكتورة ياسمينة أن القضاء على “بوحمرون” رهين باستكمال تغطية لقاحية تفوق 95 في المائة بالنسبة للساكنة، موضحة بالقول: “هادشي علاش كتحاول وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تكثيف الجهود مع شركائها لكي نصل إلى هذه النسبة”.

كما كشفت أن مراجعة الدفاتر الصحية والسجلات اللقاحية لأزيد من 10 ملايين طفل وجدنا أن أزيد من 80 في المائة من الأطفال هم مكتملي التقليح، بينما أقل من 20 في المائة لم يحصلوا على جرعة أو أكثر من اللقاحات الموصى بها في الجدول الوطني للتلقيح.

ولهذا، تُضيف الإطار الصحي بالبرنامج الوطني للتمنيع في ذات التصريح قائلة: “نحاول استدراك هذا التأخير ونعمل على تلقيح هؤلاء الأطفال في المراكز الصحية والمؤسسات التعليمية، واستطعنا الآن استدراك أزيد من 50 في المائة من الأطفال اللي ناقصهم جرعات من لقاح داء بوحمرون والحملة مستمرة حتى 28 مارس للقضاء على هذا المرض”.

ودعت المتحدثة في ختام تصريحها مع “كود” المواطنات والمواطنين إلى استكمال اللقاح، حسب التأخير لكل وضعية على حدة، حتى نعود إلى الحياة بشكل عادي وتكون الحالة الوبائية في الصيف المقبل على أحسن حال”.