الوالي الزاز – كود- العيون ///

[email protected]

انخرطت الجزائر وجبهة البوليساريو في حملة دعائية على مستوى الإكوادور للتشويش على التقارب الحاصل في العلاقات المغربية الإكوادورية، لاسيما بعد سحب الاعتراف بالجمهورية الوهمية والإعلان عن فتح سفارة للإكوادور بالرباط.

وباشرت الجزائر وجبهة البوليساريو حملة شملت بعض المنظمات غير الحكومية ونقابات العمال الإكوادورية، في سبيل الضغط على الحكومة الإكوادورية للتراجع عن سحب الاعتراف بالجمهورية الوهمية وعرقلة الدينامية التي تشهدها علاقات البلدين، لاسيما بعد حضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، في حفل تنصيب الرئيس دانييل نوبوا، واللقاء الذي جمعهما الجمعة، بالإضافة للمحادثات على مستوى وزراء الخارجية بين ناصر بوريطة وگابرييلا سومرفيلد.

ووقعت عدد من النقابات والاتحادات العمالية والمنظمات غير الحكومية في الإكوادور على غرار اتحاد منظمات العمال الوحدوية (CEDOCUT)، والاتحاد الوحدوي لأحياء الإكوادور (CUBE)، والحزب الشيوعي في الإكوادور، والشباب الشيوعي، على رسالة موجهة للرئيس، دانيال نوبوا، تُسائله فيها عن سحب الاعتراف بالجمهورية الوهمية في أكتوبر 2024، مطالبة إياه بـ”إعادة توجيه سياستها الخارجية نحو مبادئ التعددية القطبية والتعاون مع الجنوب العالمي”.