الجزائرالوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

سارعت الجزائر لمحاولة التشويش على الزيارة التي قام بها الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية وشؤون المغتربين بجمهورية كينيا، موساليا مودافادي، للمملكة المغربية والموقف الكيني المعبر عنه بخصوص نزاع الصحراء.

وهرع السفير الجزائري لدى كينيا، ماهي بومدين لعقد لقاء بمعية رئيس البرلمان الكيني، موزيس ماسِيكا ويتانگولا، حيث أجرى الجانبان محادثات قال رئيس البرلمان الكيني أنها ناقشت “المصالح الثنائية المشتركة” واستكشفا فيها “سبل تعزيز الدبلوماسية البرلمانية بين بلدينا”، بالإضافة لمستجدات زيارته “الأخيرة إلى البرازيل للمشاركة في الحوار الثاني بين البرازيل وأفريقيا حول الأمن الغذائي، حيث ناقش القادة استراتيجيات مستدامة لتعزيز الأمن الغذائي ودعم التنمية الزراعية القادرة على الصمود”.

ويحيل اللقاء الذي يتلو زيارة الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية وشؤون المغتربين بجمهورية كينيا، موساليا مودافادي، للمملكة المغربية، بشكل قطعي على محاولة جزائرية للتشويش على الزيارة والموقف الكيني من نزاع الصحراء عبر البرلمان الذي يحظى بتأثير كبير على السياسة الخارجية وقرارات الحكومة والرئيس الكيني.

وكانت كينيا قد أكدت في البيان المشترك الذي أعقب المحادثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، والوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية وشؤون المغتربين بجمهورية كينيا، موساليا مودافادي، أنها “تعتبر مخطط الحكم الذاتي، بمثابة المقاربة المستدامة الوحيدة لتسوية قضية الصحراء، وتعتزم التعاون مع الدول التي تتقاسم الرؤية نفسها من أجل تفعيل هذا المخطط”.

وأثنت كينيا في البيان المشترك على المساعي التي يقودها الملك محمد السادس في هذا الصدد، مشيرة “تشيد كينيا بالتوافق الدولي المتزايد والدينامية التي يقودها الملك محمد السادس الداعمة لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية ، باعتباره الحل الوحيد الواقعي والموثوق والواقعي لتسوية هذا النزاع حول الصحراء”، مشددة على “الإشراف الحصري للأمم المتحدة على العملية السياسية الأممية، وجددا دعمهما لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، لا سيما القرار 2756 (2024)”.