و م ع//
أكد نائب مدير العمليات النقدية والصرف في بنك المغرب، يونس عصامي، أنه لم يطرأ أي تغيير في الوقت الراهن على مستوى نظام أسعار صرف العملات.
وردا على الأخبار التي تم تداولها أمس، والتي أفادت بأن الأورو يساوي حاليا 18 درهما، نفى المسؤول ذاته، بشكل قاطع، حدوث هذا الانخفاض في قيمة الدرهم مقابل الأورو، مفندا وجود أي صلة بين هذا الخبر الزائف والتغيير على مستوى نظام أسعار الصرف.
وقال يونس عصامي، خلال ندوة صحفية، إن “أي تغيير في نظام أسعار الصرف سيعلن عنه عبر قنوات التواصل لوزارة الاقتصاد والمالية وبنك المغرب”.
وأضاف أن الدرهم عملة غير قابلة للتحويل، وتتم معالجتها خلال ساعات افتتاح سوق الصرف المغربي، مؤكدا أن بوابة بنك المغرب هي المصدر الوحيد الموثوق به للاستعلام حول أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم المغربي، إلى جانب موقعي (Bloomberg) و (Refinitiv).
وتابع أنه يمكن التحقق من مستوى سعر صرف الأورو مقابل الدرهم على موقع بنك المغرب.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من متصفحي الأنترنيت فوجئوا، بعد زوال أمس الأربعاء، بخبر تداوله محرك البحث (غوغل)، يشير إلى انخفاض حاد في قيمة الدرهم مقابل الأورو.
وفي الوقت الذي كان فيه سعر صرف الدرهم مقابل الأورو يناهز 11 درهما، وفقا للبيانات الرسمية لبنك المغرب، كانت المواقع السالفة الذكر تزعم أن الأورو الواحد يتجاوز 18 درهما.
وكان بلاغ لبنك المغرب قد أكد أمس الأربعاء، أن سعر الصرف المرجعي ليوم 18 يناير 2023 بلغ حوالي 11 درهما مقابل الأورو.