عمـر المزيـن – كود//
قال محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الإثنين بمقر الإيسيسكو، إن “الفكر لا يواجه إلا بالفكر والأفكار الظلامية لا يمكن مواجهتها إلا بتقديم أفكار تنويرية تجتث الإرهاب من جذوره، ومما لا شك فيه أن رسالتي الثقافة والفن تلعبان دورا مهما في تنوير عقول الشباب وتطهيرهم من مستنقع التطرف والإرهاب”.
وذكر الدخيسي، في الملتقى العلمي الدولي حول موضوع “الثقافة والفنون ودورها في مكافحة الجريمة والتطرف”، إن “الجماعات المتطرفة والإرهابية تنبذ الأفكار المغايرة والجديدة المستقاة من الفنون والآداب كالسينما، والمسرح، والإنتاج الشعري، والقصصي، والغناء، وتؤمن بتلك التي توافق إيديولوجيتهم”.
وقد حاولت هذه الجماعات المتطرفة، حسب مدير مكتب الأنتربول بالرباط، صنع فن خاص بها، الذي جاء سطحيا بلا عمق ووعظيا لا يراعي شروط ومضامين الفن.
وأكد المسؤول الأمني البارز أن المملكة المغربية ما فتئت تعبر على انخراطها التام لمكافحة ظاهرة التطرف والإرهاب من خلال وضع استراتيجية وطنية منسجمة و شاملة ومندمجة تأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل المؤدية إلى التطرف والإرهاب، وتستند على مقارنة قانونية وحقوقية، وأمنية، ودينية، وسوسيو اقتصادية، واجتماعية، جعلتها تحظى باعتراف دولي.