الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]

ساهم الدبلوماسي بالتمثيلية المغربية لدى الأمم المتحدة، إدريس العوفير، في وأد الأطروحة الإنفصالية خلال أشغال إجتماع اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة الموافق لتاريخ 10 أكتوبر 2025.

وطوق الدبلوماسي المغربي، إدريس العوفير، الذي يشغل منصب رئيس قسم بمديرية الأمم المتحدة و المنظمات الدولية، المؤامرات المعادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية والمساعي الرامية للمساس بمؤسسات المملكة المغربية ورموزها من طرف مقدمي الإلتماسات الحاضرين في نيويورك بتمويل جزائري للترويج للأطروحة الانفصالية في الصحراء المغربية.

ولم يسمح الدبلوماسي المغربي، خلال الإجتماع وفقا للضوابط والقانون الداخلي بإستهداف المملكة المغربية، مقدما 7 نقاط نظام لرئيس اللجنة دعا فيها بلباقة دبلوماسية لوقف ترويج المغالطات حول المملكة المغربية وإستهداف رموزها الوطنية، وهي نقاط النظام التي تفاعل معها رئيس اللجنة بإيجابية لقانونيتها وعقلانيتها، مطالبا المتدخلين الذين إستقدمتهم الجزائر للدفاع عن أطروحتها بإحترام المملكة المغربية وعدم الحياد عن الموضوع الأساسي وإحترام رموز المغرب ومؤسساته.

ولم يكتفي الديلوماسي المغربي، الذي إنتدبته التمثيلية المغربية بالأمم المتحدة مندوبا للمغرب خلال الإجتماع بفضل يقظته بتحجيم الدعاية الجزاىرية، بل تمكن من طرد مدافع عن الأطروحة الإنفصالية نتيجة لنقاط النظام الذي تقدم بها للجلسة والتي إعتبرها رئيس اللجنة منطقية مانعا المتدخل الموالي للجزائر من مواصلة مداخلته، حارما الجزائر من صوت انفصالي في الجلسة.

ووقف الدبلوماسي المغربي، إدريس العوفير خلال أشغال اللجنة سدا منيعا في مواجهة المندوب الجزائري والمتدخلين الذي إستقدمتهم الجزائر للجنة، حيث ركز في جملة تدخلاته الدبلوماسية على منع التطاول على المغرب وإبداء الإحترام الواجب لرموزه وإحراج الجزائر بدعوتها لعدم مقاطعة المتدخلين من أبناء الصحراء المغربية.