الوالي الزاز -كود- العيون////
قدمت نائبة سفير المملكة المغربية الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، درسا في الوطنية والدفاع عن رموز ومؤسسات المملكة المغربية للجزائر والانفصال خلال المناقشة العامة للجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المخصصة لنزاع الصحراء، مساء الأربعاء 8 أكتوبر.
ودافعت نائبة سفير المملكة المغربية الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، بشراسة عن رموز المملكة المغربية ومغربية الصحراء من خلال تقديم 7 اعتراضات على مداخلات لمندوب الجزائر في المناقشة، وكذا داعمين للأطروحة الانفصالية في الصحراء المغربية، حيث ألجمت هؤلاء بطريقة لبقة ودبلوماسية ووفقا للقانون الداخلي للجلسة، مفندة المغالطات التي حاول هؤلاء الترويج لها، واضعة حدا لمحاولة التطاول على مؤسسات الدولة المغربية.
وأبانت الدبلوماسية المغربية، ماجدة موتشو، خلال المناقشة على حس وطني منقطع النظير وحضور قوي طوّق المحاولات الرامية للمساس بالوحدة الترابية للمملكة، مؤكدة في تدخلاتها الموجهة لرئيس الجلسة تعليقا على مداخلات لانفصاليين والمندوب الجزائري بالجلسة على عدم قانونية استعمال اللجنة ومناقشاتها كمنصة للتلفظ بعبارات غير مقبولة وحصر المداخلات في القضايا المدرجة على جدول الأعمال دون الخروج عن النص كما يؤشر على ذلك القانون الداخلية للجلسة.
وقدمت الدبلوماسية المغربية جملة من الملاحظات التي تتماهى مع القانون الداخلي وتعيب مداخلات المندوب الجزائري والإنفصاليين والتي من ضمنها وجوب الإحجام عن الدعايات المغرضة أو توجيه الاتهامات ضد المملكة المغربية، مذكرة رئيس الجلسة والمندوب الجزائري والانفصاليين بالالتزام بالقانون.
وفندت الدبلوماسية المغربية في مداخلاتها المغالطات الرامية لتقديم الصحراء المغربية بصورة سوداوية، مؤكدة أن الإقليم يُعد من أفضل أقاليم المملكة المغربية من حيث التنمية الاجتماعية والحريات، والمشاركة الديمقراطية للسكان في تدبير شؤونهم، مستحضرة انتخاب ممثلين عنهم بطريقة ديمقراطية، لافتة لحُظوة المنطقة بجامعات ومؤسسات تعليمية لا توجد في أماكن أخرى.
ودعت الدبلوماسية المغربية، ماجدة موتشو، في مداخلاتها الطرف الآخر إلى تسليط الضوء على ما يجري في مخيمات تندوف من انتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان كالإحتجاز والتعذيب والقتل خارج إطار القانون.
وخاطبت الدبلوماسية المغربية الطرف الآخر والحضور بالتشديد على وجود أربعة أطراف فيما يتعلق بالنزاع حول الصحراء المغربية، مطالبة المتدخلين الممولين من الجزائر باحترام اللجنة وتجنّب استعمال أي مصطلحات تتسم بعدم الاحترام، سواء تجاه مقدّمي العرائض أنفسهم أو تجاه الدول الأعضاء.
وحشرت الدبلوماسية المغربية، ماجدة موتشو، مندوب الجزائر في الجلسة في الزاوية، عندما أكدت أن المملكة المغربية تحترم حرية التعبير نقيض ما يقع في بلاده، موجهة ملاحظات أخرى للانفصاليين بالتشديد على ضرورة الحديث عن أوضاع الشباب المضطهدين في مخيمات تندوف، والتفكير في مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا، تمامًا كما هو حال الشباب في الصحراء المغربية.
وفنّدت الدبلوماسية المغربية أمام اللجنة الدعاية المرتبطة بتمثيلية البوليساريو للصحراوية، متسائلة عن من انتخبها ومتى حدث ذلك، مؤكدة أن الترويج لهكذا مغالطات لا يتقبلها العقل وبعيدة تمامًا عن الواقع.
وختمت الدبلوماسية المغربية بالتأكيد بوضوح على أن المغرب وممثليه يتحلون بالاحترام ولا يقللون من شأن أحد، ولا يوجهون الإهانة إلى أي طرف، مبرزة أنهم يشاركون ويقدمون مداخلاتهم في إطار بنّاء.