كود: الداخلة //

شارك الشاب الراغب حرمة الله، رئيس مجلس جماعة الداخلة، فأشغال «القيادة العالمية في أوقات التحدي»، اللي كيحتضنها قصر ماغدلينا، سانتاندير، بإسبانيا.

وفكلمة ليه بالمناسبة، خلال ندوة نُظّمت بعنوان: «إفريقيا هي المستقبل: الشراكات من أجل التنمية المستدامة لقارة ناشئة»، ضمن الحدث نفسه، تطرق الراغب حرمة الله إلى فرص الاستثمار مدينة الداخلة، جنوب المملكة المغربية.

وأعطى حرمة الله مثالا بالسياسة التي ينهجها المغرب، تحت القيادة الرشيد للملك محمد السادس، والتي ساهمت، ومازالت، في جعل الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية بمثابة نقطة جذب للسياح والمستثمرين.

وتابع رئيس جماعة الداخلة، قائلا إن المغرب أعطى اهتماما بالغا للتنمية، وأطلق مجموعة من المشاريع التنموية، أبرزها ميناء الداخلة الأطلسي والطريق السريع تيزنيت-الداخلة، إلى جانب العديد من المشاريع الضخمة ومشاريع للقرب، ما جعل المناطق الجنوبية تعيش على وقع انتعاشة اقتصادية ساهمت في تجاوز أزمة كوفيد-19 وما تلاها من تداعيات.

هذا الحدث الدولي الهام، الذي شاركت فيه ثُلّة من الدبلوماسيين والسياسيين ورجال المال والأعمال، وجّه الأنظار إلى مدينة الداخلة، لؤلؤة الجنوب المغربي، وباتت محطّ اهتمام كبريات الشركات العالمية، التي رأت فيها مجالا خصبا للاستثمار، الذي سيساهم، لا محالة، في خلق فرص شغل هامة لفائدة بنات وأبناء المنطقة.