محمد سقراط – كود//
الدارجة كلغة عنيفة إتجاه الأقليات الدينية والعرقية، وشحال هادي كان كاع لي ماشي راجل مغربي يمكن تقول عليه حاشاك، يهودي حاشاك نصراني حاشاك بيكالة حاشاك بنت الزنقة حاشاك، وكاين لي موصلها حتى لمرة حاشاك، حاليا مابقاتش كتقال على المرة ولكن باقي كتقال على لخرين كلهم، اللغة أصلا باش كنهدرو إقصائية وكتبغي غير تبان كول وكتآمن بالإختلاف ماكتساعدكش اللغة خاصك بالضرورة تلجأ للعربية أو الفرنسية أو لغة أخرى من غير الدارجة، الدارجة يالله تتواصل بيها مع الخضار، دابا نيت باغي نهدر على داك السيد لي شدوه فمراكش لابس حوايج العيالات، ومالاقي حتى شي سمية لي نطلقها عليه تكون خالية من العنف اللفظي ومعندهاش حمولة قدحية، مكنلقاش من غير مثلي، وهاد مثلي راه مابينها وبين الدارجة تاحجة ومكتسكمش حتى فالفم.
هاد العنف ديال اللغة باش كنتواصلو كينعاكس على عنف السلوك اتجاه الأقليات، عليها كنشوفو ديما أن الإعتدائات الجماعية لي كتستهدف المثليين أو النساء فالشارع العام كيديروها دراري وبراهش لي من المفروض خاص يكونوا تخلصوا من هاد الأفكار البالية، ولكن العكس هوما تشبعو بيها وتشربوها من اللغة لي كبرو بيها والروافد الثقافية ديالها، هنا فين كيجي دور الدولة إما تدير برامج مجتمعية وخطط خماسية وعشارية لي بواسطتها تهذب سلوكات المجتمع وتحسن من مستوى وعيه وتمدنه، أو على الأقل تحمي دوك الأقليات من الهايش مايش، راه هادشي علاش هي دولة وعندها أجهزة غير باش تحمي الناس من بعضياتهم وتسير أمورهم.
ولكن للأسف فحالة مثلي مراكش السلطة هي لي نتاهكات الحرية ديالو وتعدات عليه وهدمات ليه حياتو وخرجات معلومات خاصة على شكون هو ومنين وصور واضحة لوجهو وللوثائق الرسمية ديالو فعملية تشهير ممنهجة، مابقا والو ويديروه فقفص ويدورو بيه مراكش بالبراح، غير هو راه داروها بطريقة أخرى ودارو بيه المغرب والعالم جاب خبارو بطريقة رقمية، كثر من العنف اللفظي والرعب لي مارسو عليه الهايش مايش، وكولشي داير بيه وكيصور ويسب ويلعن،تزادو عنف السلطة لي من المفروض تحتارم الآدمية ديالو كمواطن مغربي، هنا فين القوادة ديال بصح ملي يولي المواطن عرضة للجهل والعنف ديال بنادم وديال رجال السلطة، هنا راه حنا قبالت خلل مجتمعي خاصو كثر من قرارات تخادت فحق رجال الشرطة أو حتى أفراد من المجتمع، خاصو برنامج حقيقي باش تخرج هاد البلاد من القرون الوسطى لي عايش فيها الوعي الجمعي ديالها.