أنس العمري – كود///

نزل البوليس بتشكيلات مختلفة فكازا، اليوم الأحد، باش يطوق الاحتجاج لي منظماه النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قدام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء سطات، بهدف الدعوة إلى “إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية”، لي كرفستها إضرابات الأساتذة وأصابتها بشلل تام منذ أسابيع، على إثر الجدل الذي فجره النظام الأساسي الخاص بموظفي التربية الوطنية.

وكان الحضور الأمني بهاد الوزن لمنع خوض هذا الشكل الاحتجاجي، كما كان عليه الأمر في مجموعة من المدن، تنفيذا لتوجيهات بعدم السماح بتنفيذ المسيرات والاحتجاجات الجهوية التي دعت لها النقابة الوطنية للتعليم، في إطار برنامجها الاحتجاجي على ما يعيشه قطاع التربية الوطنية من احتقان.

وجات هاد التوجيهات ضمن قرارات عاملية صدرت عن جهات مختلفة، تقضي بمنع الاحتجاج، وكذا التنقل للمدن التي كان من المقرر أن تنظم هذه الاحتجاجات.

وتبرر هاد الإجراء بما قد تشكله تنظيم هاد الموعد من إخلال بالنظام العام وبالأمن، مع تحميل المنظمين والداعين لهذه الاحتجاجات مسؤولية العواقب التي قد تترتب عن عدم الامتثال للمنع.

وأصدرت الداخلية هاد القرارات فوقت توفرت الأرضية للدفع بالأزمة التي يشهدها القطاع للانفراج عقب التزام الحكومة بتفعيل الاتفاق الذي توصلت إليه مع النقابات الموقعة على محضر 14 يناير 2023، ولي كان من مضامينه تجميد النظام الأساسي.

ويتطلع الرأي العام يرجعو الأساتذة للأقسام لاستئناف الدراسة ووقف هدر الزمن المدرسي للتلميذ، على اعتبار أنها الخطوة المنطقية لي كيقتضيها الوضع، في ظل استمرار الحوار وتعهد الحكومة بمراجعة النظام الأساسي مراجعة شاملة وحذف كاع النقاط موضوع الخلاف.