الداخلة و م ع//
وفد رفيع المستوى ديال دولة نيجيريا جا للمغرب، برئاسة أديبوييغا أويتولا، وزير الشؤون البحرية والاقتصاد الأزرق، واللي تم استقبالو فمدينة الداخلة أمس الخميس 1 غشت 2024.
وقام الوفد بسلسلة من الزيارات الميدانية واللقاءات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين المغرب ونيجيريا في مجالي الصيد البحري والاقتصاد الأزرق، وتعزيز تبادل الخبرات المغربية والنيجيرية في هذين القطاعين.
وخلال استقباله في غرفة الصيد البحري بالداخلة، اطلع الوفد على المشاريع الكبرى التي باشرها المغرب في المنطقة، والتي تندرج في إطار رؤية طموحة للتنمية المستدامة للمملكة وللقارة الافريقية. بهذه المناسبة، سلط العرض المقدم الضوء بشكل خاص على الدور الاستراتيجي للداخلة، باعتبارها بوابة حقيقية لإفريقيا ومحركًا اقتصاديًا مستقبليًا للقارة، لا سيما بفضل قربها من موريتانيا ودول غرب إفريقيا.
وخلال هذا اليوم الحافل بالتبادلات، تمكن الوفد من الإطلاع ميدانيًا على ديناميكية وخبرة المغرب في قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، وذلك من خلال زيارات ميدانية للبنيات التحتية الرئيسية التالية:
•وحدة للصيد الصناعي، تعد نموذجا للتكامل وتثمين منتجات البحر، مزودة بتقنيات حديثة في مجال المعالجة والتجميد.
•مختبر تربية الأحياء المائية التابع للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، وهو مركز أبحاث متطور مخصص للتنمية المستدامة لتربية الأحياء المائية؛
•مزرعة لتربية الأحياء المائية متخصصة في تربية المحار المستدامة وإنتاج المحار عالي الجودة؛
•ميناء الداخلة الأطلسي الدولي، وهو مشروع ضخم يطمح إلى أن يصبح مركزا بحريا رئيسيا في إفريقيا، يربط القارة بالأسواق الدولية.
وتندرج هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات بين المغرب ونيجيريا، وفتح آفاق جديدة للتعاون وإنجاز مشاريع مشتركة في مجالات الصيد البحري المستدام وتربية الأحياء المائية وتنمية الموانئ.
تجدر الإشارة إلى أن وفد نيجيريا يقوم بزيارة للمغرب في الفترة الممتدة من 29 يوليوز إلى 4 غشت 2024، بدعوة من السيد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. وقد شملت المحطة الأولى من هذه الزيارة، ميناء طنجة المتوسطي، المركز الوطني لتنسيق الإنقاذ البحري ببوزنيقة، و المركز الوطني لمراقبة سفن الصيد البحري عبر القمر الصناعي بالرباط.