عمـر المزيـن – كود///
تتواصل تحركات عدد من الأحزاب المتنافسة على المقعد البرلماني الشاغر الذي كان يشغله البرلماني الاتحادي المعزول، عبد القادر البوصيري، الموجود رهن الاعتقال بسجن بوركايز، حيث يقضي حاليا عقوبة سالبة للحرية مدتها 5 سنوات.
وخلال اليومين الماضيين شوهد تحرك لحزب التجمع الوطني للأحرار بمقاطعة أكدال بعد عودة كاتب مجلس جماعة فاس سفيان الإدريسي إلى الميدان، الذي كان إلى جانب المنسق الجهوي للحزب محمد شوكي، وعدد من مناضلي الحمامة.
وتواصل الحمامة تحركاتها بدائرة فاس الجنوبية التي توصف بـ”دائرة الموت” للفوز بالمقعد البرلماني، مع الإشارة أن الدائرة المذكورة تضم مقاطعات (أكدال، سايس، جنان الورد)، وكذا الجماعات القروية الثلاث: أولاد الطيب وسيدي حرازم وعين البيضا.
وكانت الحملة الانتخابية قد انطلقت في الساعات الأولى من يوم الأربعاء 10 أبريل 2024، وتنتهي وفق المرسوم رقم 2.24.137 الصادر بالجريدة الرسمية، في الساعة الثانية عشرة ليلا من يوم الاثنين 22 أبريل 2024.
وكانت المحكمة الدستورية قد أعلنت عن تجريد النائب البرلماني عبد القادر البوصيري من عضويته في الغرفة الأولى، وذلك بسبب عزله من مسؤوليته الانتدابية كنائب ثالث لرئيس جماعة فاس.
وصرحت المحكمة الدستورية بتجريد عبد القادر البوصيري، المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من صفة عضو بمجلس النواب، مع اجراء انتخابات جزئية لشغل المقعد الشاغر بالدائرة الانتخابية المحلية “فاس الجنوبية” (عمالة فاس) تطبيقا لأحكام المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.
كما أمرت المحكمة بتبليغ نسخة من قرارها هذا إلى كل من رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب والطرف المعني، وبنشره في الجريدة الرسمية.