كود – الرباط //

قال مصطفى الخلفي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، نيابة عن أمينه العام عبد الإله بنكيران فندوة وطنية حول قضية الصحراء بمجلس المستشارين، إن المغرب خاصو يبقى يقظ وما يفقدش البوصلة فهاد الملف، خصوصاً أمام تحديات متعددة كتجي من خصوم الوحدة الترابية، وعلى رأسهم النظام الجزائري وجبهة البوليساريو.

الخلفي رجع بالتاريخ لسنوات السبعينات، وذكر بمرحلة صعبة بين 1972 و1979، وقال إن الجزائر نجحات فالتسلل للمنطقة، وأن اللوبي الإسرائيلي داخل الكونغريس الأمريكي كان وقف صفقات تسليح للمغرب وتسبب ف تسلل الجزائر، لكن رغم هاد الضغوط، الملك الراحل الحسن الثاني، بفضل حلفائه فالعالم الإسلامي، قدر يواجه هاد المرحلة وينتزع انتصارات.

وقال الخلفي بلي كاين خطر التقسيم، وإنه بحال فلسطين بحال الصحراء كيعيش نفس التحدي. وشدد بلي القضيتين وجهان لعملة واحدة.

وأكد الخلفي أن المغرب واجه عدة تحديات، أبرزها التحدي التنموي، وشدد بلي خاص حماية التنمية من التهديدات، خصوصا من البوليساريو اللي كتحاول تزرع الخوف فالمستثمرين.

وأضاف المتحدث أن المغرب اليوم عندو شرعيات متعددة فملف الصحراء، من بينها الشرعية الدولية، والدعم ديال قوى كبرى بحال أمريكا وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا. واعتبر أن المعركة الحقيقية هي فتعزيز الإنجازات الميدانية، وربط السياسات العمومية بمعطيات دقيقة ومبنية على مؤشرات تنموية قوية.

وختم الخلفي كلمتو بالتأكيد على أن معركة الصحراء ماشي فقط ديبلوماسية، ولكنها معركة تنموية وأمنية واقتصادية، وقال: “الخصم ديالنا اليوم ماشي غير البوليساريو، ولكن نظام جزائري كيشعل العداوة، ورغم هاد الشي، اليد المغربية بقات ممدودة”.