أنس العمري – كود///
فحي بويسيجور فكازا دارت، أخيرا، خدمة أمنية كبيرة لتعزيز الشعور بالأمن ومحاربة الجريمة. أثرها انعكس بسرعة على نفسية ساكنة الحي، لي ولاو كيحسو بأنهم حاليا فبيئة أكثر أمانا واستقرارا، حيث الجميع كيشعر هاد الأيام أنه محمي ومحترم وحياتو وممتلكاتو محفوظة بعيدة عن أي تهديد، في ظل حضور ميداني مكثف للشرطة وفعالية وسرعة في التجاوب مع نداءات المواطنين وتنفيذ التدخلات.
وهذا الشعور المريح، الذي يتطلع إليه كل كازاوي، تلمس في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شكلت الإشادة بالعمل الأمني المنجز موضوع تدوينات على صفحات تهتم بالشأن المحلي للحي.
ونقلت إحدى هذه التدوينات شكر ساكنة بوسيجور لـ”عناصر الشرطة على المجهودات الجبارة لحفظ الأمان”.
وجا فيها “تدخلات أمنية ميدانية سريعة وناجحة للشرطة بحي بوسيجور، كي ينعم المواطنون والمواطنات بالهدوء والسكينة في عقر ديارهم”. وأشارت التدوينة إلى أن “هذه الحملات الأمنية لقيت استحسانا من قبل الساكنة التي نوهت بالمجهود الأمني المبذول في محاربة الجريمة بمختلف أنواعها، وكذا تفاعلهم مع جميع الشكايات والتبليغات عن أفعال إجرامية”.
وتعكس هاد الإشادات الشعور لي كيولي عند المواطن عندما توفر له بيئة آمنة، تمكن من ممارسة حياته اليومية بطمأنينة. شعور كيخلق جو إيجابي – صحي تتطلع ساكنة أحياء في العاصمة الاقتصادية، بعضها يقع في قلب منطقة آنفا، إلى أن يتسرب لنفوسهم، بعدما سلبتهم شوائب أمنية تزايدت مظاهرها، أخيرا، ذلك الإحساس.