عمر المزين – كود//
لأول مرة في تاريخ الوزارة ديال التعليم الحوار مع النقابات الأكثر تمثيلية غادي على أحسن حال، ذلك ما تسرب من اللقاء الأسبوعي الذي قدم فيه عبد الرحيم خيا (رئيس قسم الحركات وإعادة الانتشار بمديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر) تفاصيل القرار الجديد الذي نص على الحركة الجهوية والمحلية، في الوقت لي كانت الوزارة سدات باب الحوار حول هذا الموضوع لمدة 9 سنوات، مكتفية بحركة وطنية تتضمن البعد الجهوي والإقليمي والمحلي ضمنيا.
وكانت النقابات التعليمية تحتج دائما على كل الوزراء المتعاقبين من عهد رشيد بلمختار بسبب هذا الحيف، الذي تبرره الوزارة بشيوع ممارسات بالأكاديميات والنيابات وهي تنجز الحركة الجهوية والإقليمية تضرب في الصميم مبدأ تكافؤ الفرص بين نساء ورجال التعليم، وهي ممارسات حتى بعض النقابات مورطة فيها في العديد من جهات المملكة.
مصدر نقابي أكد لـ”كود” أن الحوار الأسبوعي الجاري منذ إخراج النظام الأساسي الجديد لموظفي هاد القطاع الحساس مشا بعيد، لأنه مبني على مقاربة تشاركية حقيقية بعد الأزمة غير المسبوقة لي خلقها النظام الأساسي ف الصيغة ديالو الأولى والتي اقترحها الوزير بنموسى هو ومحمد بنزرهوني مدير الموارد البشرية وتكوين الأطر السابق بتخطيط من أعضاء ديوانه التكنوقراط لي مابينهوم وبين مشاكل نساء ورجال التعليم إلا الخير والإحسان، وهاد الصيغة الأولى كانت سبب شلل المؤسسات التعليمية لمدة تفوق 4 شهور السنة الماضية.
الحوار المنتج لي كيدور بين النقابات والوزارة، تؤكد مصادر “كود”، حقق بزاف ديال المكاسب، منها إقرار الحق في الاستفادة من الحركة السنوية لجميع فئات نساء ورجال التعليم، وتبسيط مساطر المشاركة، والتمديد في آجال الطعون واستعمال الرقمنة في كل المستويات ديال تدبير هاد العملية الضخمة التي تميز قطاع التعليم، هاد القطاع المعقد لي كيخدم فيه نصف عدد موظفي الدولة ف المغرب.
وهكذا باين بأن الوزير برادة غادي بسرعة في تحقيق المكاسب لفائدة رجال التعليم، وهذا كله من زهر صديقه أخنوش، الذي يتطلع لولاية حكومية ثانية، ويراهن على دعم ومساندة أكثر من 365.000 موظف من التعليم في انتخابات 2026.